عداء الحوار واعوام الإنجازات

لو كان هناك وقت لإحساس قادة أعداء الحوار بالإخفاق ، فهو الآن . فموريتانيا ولله الحمد والمنة تعيش هذه الأيام انقضاء السنة الأولي من المأمورية الثانية بحصيلة انجازات مشرفة و مبشرة بمستقبل زاهر لهذا البلد ومواطنيه ، فنحن نعيش أياما كلها نجاح و انجازات نعيش عهد الاستتقرار والأمن والأمان في ظلال الوطن تحت قيادة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز ، الذي أضحت الدولة في عهده كيانا له وزنه في المحافل الدولية وعلي كافة المستويات العربية والإقليمية والافريقة والدولية
وتحقق علي مستوي سياستنا الخارجية وحضورنا القوي في دهاليز المحافل في فترة المأمورية الاولي وما انقضي من المامورية الثانية مالم يتحقق منذ استقلال البلد وحتي فجر التغيير المبارك ، وعند التحدث عن الانجازات فإنه لابد من الحديث اولا عن الانجازات العسكرية والامنية فقد حرصت موريتانيا الجديدة علي التكوين والتأطير المميز للجنود ، وتقوية المصادر البشرية لحماة الديار، وتوفير المعدات الثقيلة والخفيفة وتنويعها بما يضمن قوة ورقي وحداثة قواتنا المسلحة الباسلة ، وقد مكنت المقاربة الامنية في مكافحة الارهاب التي تم تبنيها من المحافظة علي امن واستقرار بلدنا الواقع قرب مناطق متلهبة ومشتعلة !

واصبحت بذلك مقاربتنا الامنية تأخذ كمرجعية في عدد من دول العالم . وفي مجال التعليم فقد شهد البلد طفرة في المشاريع والانجازات ستسطر بحروف من ذهب في سجل موريتانيا الجديدة الحافل بالانجازات فقد افتتحت جامعة للعلوم والتكنلوجيا والطب وجامعة للعلوم الإسلامية ومدارس للمهندسين ومدارس للتقنيين واخري للفنين المهنيين وأنشئت ثانويات للمتميزين مكنت من تجاوز الكثير من الطلبة في مسابقة الباكلوريا بمعدلات مرتفعة وفي اقصي اعماق البلد والاول مرة في التاريخ ، وتعززت البني التحتية التعليمية واصبحت موريتانيا في فترة وجيزة مصنعا للكفاءات .

وفي مجال الصحة تم تبني سياسة محكمة مكنت من إنشاء مراكز استطبابية كبري ومستشفيات تخصصية في انواكشوط وعواصم الولايات والمقاطعات وإنشاء مراكز الصحية في القرى والبلدات وتزويد جميع تلك المنشآت بالأجهزة المتطورة واليد العاملة المدربة .

وفي مجال النقل تم تعبيد آلاف الكيلومترات من الطرق المعبدة ليضاعف عدة مرات ماتم تعبيده منذ الاستقلال مع تبني سياسة للصيانة واخري لرفع العزلة عن المناطق النائية.

وفي مجال الشباب تم تحقيق انجازات لم تكن لتحدث في احدي دول العالم الثالث لولي وجود الإرادة الحقيقية لدي فخامة الرئيس فتم البدء بتجديد الطبقة السياسية وولج الكثير من الشباب لمناصب عليا مكنتهم من المشاركة الفعلية في صناعة القرار.

وفي مجال الرياضة اثمرت افكار موريتانيا الجديدة في خلق منتخبات وطنية بوزن يحسب له ألف حساب واسثمر في البني التحتية الرياضية وشيدت الملاعب واستجلب كبار المدربين من العالم واصبح المنتخب الوطني يتغلب علي منتخبات عريقة وكبيرة ونحن نقترب الآن من دخول نادي المئة فريق الاحسن في العالم حسب ترتيب الفيفا .

كل هذه الإنجازات التي يفخر بها القاصي والداني والتي أدت لتلاحم غير مسبوق لجميع المواطنين خلف البرنامج السياسي لفخامة رئيس الجمهورية دفعت بقادة تشكيلات معارضة إلي الهروب للأمام ومحاولة النيل من ظفر الامة ، من خلال إدعاءات يائسة لتفنيد واقع معاش ، وتكريس الخرجات الإعلامية للتهجم والتجريح والنيل من شخص رئيس الجمهورية ومحيطه الاسري .

ومن المفيد ذكر بعض ماتم استخلاصه من الإسترتجية الجديدة التي بات من الواضح انها متبناة من قبل حلف اعداء الحوار في خضم معركتهم ضد الوطن ومحاولتهم اليائسة لتشويه ابنائه الشرفاء البررة اولا : مصانع للتلفيق لقد شكل الرفض الشعبي لتشكيلات المعارضة المتمثل في العجز عن تنظيم مهرجان شعبي منذ سنة بداية للبحث عن بديل يمكن من عدم تلاشي ماتبقي من مصداقية امام الراي العام الوطني والدولي.

ولان البلد يتربع علي عرش حرية التعبير في العالم العربي وحرية الإعلام به مصانة ، ظهر ان تفكير القوم استقر علي الإستثمار في مصانع للتلفيق والتركيز في فترة العجز عن تنظيم المهرجانات علي محاكمة النيات ونشر الشائعات وصناعة الاخبار المرجفة، وجند لتلك المهام خليط من بارونات فساد الانظمة البائدة وإعلاميون نعال هدفهم النيل من مكتسبات الامة محاولين إقحام المحيط الاسري للرئيس في كل ماتجود به مخيلات اولائك الإعلاميين النعال واشقائهم من ضحايا الحرب علي الفساد بطريقة دخيلة علي المجتمع وغريبة علي الممارسة السياسية

ثانيا : بيانات “العار” شكل العجز والغياب عن سوح التظاهر والإحباط من ركوب الامواج ووفرة الانجازات انتكاسة لخطاب المعارضة التقليدية وموتا سريريا للخطاب المفبرك لضحايا الحرب علي الفساد وبدأ البحث عن مايمكن من الإيحاء ولو لضعفاء العقول فقط بوجود ازمة ! فتمكن اعداء الحوار من ضحايا الحرب علي الفساد من السيطرة و صياغة البيانات ورسم الخرجات ومحاولة إسقاط تجارب اولائك البارونات ايام الفساد علي الواقع اليوم فاضحي بيان المنتدي عن وهم في السياسة الخارجية من صياغة وزير خارجية في عهد بائد وفاسد وعن وهم في السياسة الداخلية من صياغة والي او وزير داخلية في عهد بائد وفاسد ، واحيانا يخرج علينا مصنع للاخبار بخبر بادية عليه علامات التلفيق ليرد عليه في فترة قياسية ببيان لاعداء الحوار يحاول ان يجعل مضامين الخبر حقيقة.

ثالثا : معاداة الحوار شكلت الدعوة المتكررة للحوار من طرف فخامة رئيس الجمهورية وسعي اغلبيته الحثيث لإجراء حوار بمشاركة جميع فرقاء السياسة بالبلد إنكشافا لحلف اعداء الحوار وانصار سياسة الغنائم فباتوا تارة يضعون العراقيل وتارة اخري يتحدثون عن ممهدات وتارة يطالبون برد كتابي علي رسائل شفوية فالمهم عندهم هو إفشال الحوار الذي باتوا من اشد أعدائه مالم يكن من اولويات ممهداته غنائم !

ولان الشعب الموريتاني متعلق ببرنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لما حقق من انحازات وعلي وشك تحقيق المزيد فإن مآل تلك الاستراتجيات الفشل الذريع ، وستبقي اعوام الإنجازات حلقة مضيئة من تاريخ البلد ومفخرة لاجياله وسيبقي اعداء الحوار وضحايا الحرب علي الفساد في فلكهم يسبحون !

اطول عمرو ولد محمد فال


إضافة سيد احمد ولد مولود

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى