لن نستكين .. لن نتراجع / المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني

في خطوة جديدة تنضاف إلى سجله القاتم المليء بالانتهاكات والحافل بمعاقبة الشرفاء المناضلين المدافعين عن حمى القضية الطلابية العادلة أقدم عميد كلية الطب على استدعاء مجلسه التأديبي دون مسوغ قانوني لرئيس المبادرة المناضل حبيب الله ولد اكاه ومعاقبته بالطرد لمدة 45 يوما بعد أن وجه له مجموعة من التهم الواهية والمفتقدة إلى أدنى سند من الواقع أو المنطق على رأسها التحريض على ممارسة الإضراب وكأن الطلاب الذين يتلاعب العميد ومجلسه بمستقبلهم ويرفضون الاستجابة لمطالبهم الملحة ليس لهم الحق في التعبير عن رفضهم لذلك وإنما عليهم الخنوع والصمت على الانتهاكات الخطيرة والأساليب البائدة في التعاطي مع مطالبهم المحقة.

وكانطلاقة لسنة التعليم التي أعلن عنها النظام يأتي هذا القرار الخطير بحق السيد الرئيس ليثبت إلى أي مدى متخلفة هي عقلية القائمين على تعليمنا العالي الوطني حين يعاقبون خيرة الشباب الموريتاني على خياراتهم النقابية ويحاكمونهم على دفاعهم عن القضايا العادلة ويقيمون محاكم التفتيش للشرفاء من أبناء البلد إرضاء للنزعة الانتقامية لعميد كلية الطب المتغطرس.

إننا في المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني وللدفاع عن القضايا العادلة وأمام هذا الاستهداف الغير مسبوق لهذا الصرح الطلابي الشامخ والصوت المنافح عن القضايا العادلة لنؤكد على ما يلي:

1 ـ رفضنا التام لهذا القرار الخطير الباطل قانونا، والاستهداف الغير مسبوق للمبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني وللدفاع عن القضايا العادلة في محاولة يائسة لإسكات الصوت الطلابي الحر والنزيه.

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

2 ـ نفرض التراجع الفوري عن هذا القرار ونحمل الجهات الوصية على التعليم العالي بدءا بعميد الكلية مرورا برئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا والطب ووزير التعليم العالي المسؤولية كاملة عن ما سيترتب عليه هذا القرار المتهور بحق رئيس المبادرة.

3 ـ أن هذا الاستهداف الواضح والغير مسبوق لن يزيدنا في المبادرة الطلابية إلا تمسكا بالدفاع عن القضايا العادلة والسير على درب مناهضة الاختراق الصهيوني الذي رسمنا معالمه بالنضال والصبر والإيمان وسرنا عليه أكثر من عقد ونصف من البذل والتضحية دفاعا عن قضيتنا المركزية قضية فلسطين والمسجد الأقصى المبارك وانتصارا للقضايا العادلة ودفاعا عن المستضعفين في أرجاء المعمورة.

4 ـ ندعوا كافة القوى الحية الوطنية من أحزاب سياسية وهيئات مجتمع مدني ومنظمات حقوق الإنسان إلى تحمل مسؤولياتها والوقوف في وجه استهداف القيادات الطلابية المدافعة عن القضية الفلسطينية والمنافحة عن القضايا العادلة وما يمثله ذلك من تراجع غير مسبوق في الحريات النقابية والطلابية والسياسية في موريتانيا والعودة إلى العهود البائدة في التعاطي مع النشطاء الطلاب.

عن المبادرة الطلابية

اللجنة الاعلامية

نواكشوط بتاريخ : 03/02/2015

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى