صبرا أهل تمبدغة فإن موعدكم القبور

لم يعد خافيا علي القاصي قبل الداني أن وزارة الصحة تغض الطرف فلا كلابا بلغت ولا صحة أنجزت فالممارسات المشينة وغير المسئولة علي المستوي الصحي بتمبدغة تنم عن عدم مسؤولية متعمدة .

إن الوضع يشي بخطر كبير لا أطباء ولا ممرضون وإنما جزارون بمعني الكلمة , لقتل الناس بالتقسيط .

إن الوضع لم يعد يحتمل علي الإطلاق الكل يطالب الوزارة الوصية التدخل لحل أزمة مميتة في تمبدغة امتهان واحتقار للمواطن كل من هب ودب يمكنه أن يلبس عباءة الممرض حتى لوكان أميا فهذا المستوصف تحول إلي وكر من أوكار الفساد والتربح علي حساب شعب مسكين وممتهن لجني أرباح خيالية واستغلال الحالة النفسية للمواطن .

  • في المدينة الكل يدعي ما ليس فيه
  • طب للأمراض العقلية يحتاج طبيبه لمن يعلمه أبسط قواعد التمريض النفسي
  • مصحة مشبوهة لا يحق افتتاحها بهذه البساطة
  • طبيب أسنان متمرس في الاحتيال يقدم الخدمات عند منزله تاركا المواطن في المستشفي (المستوصف بالأحرى ) لحالهم دون ندم منه .
  • ممرضون ومتطوعون يصرفون أخطر الأدوية وأدقها دون وعي لمخاطرها
  • آلاف الأطفال يتلقون العلاج المفترض في سكن قديم كان في الماضي مخصصا لسكن الممرض الرئيس أما مستوصف الأطفال فقد أعطي لمن لا يستحقه عطاء من لا يملك لمن لا يستحق مع أنه كان من الأجدر أن يحاكم المقاول أولا والفنيون الذي قبلوا استلامه قبل أن يقدم علي أي شيء آخر فهذا المستوصف لم تقدم فيه أي خدمات منذ إنشائه وسيتابع علي الأقل من تجرأ وادعاه .

الكل أصبح يطالب باسترجاع هذا المستوصف وإعادة تأهيله حتي يتمكن الأطفال من الاستشفاء فيه بدل منه مجانا لخصوصيين .

إن الحالة الصحية بتمبدغة تشي بأخطر مظاهر الفساد الذي لا يزال مخيما بكل خيلائه في هذا المستشفي ( المستوصف ) .

الطبيب الرئيس لا هم له إلا القيام باستغلال الصيدلية الداخلية لمصالحه الخاصة فلا المواطنون يشعرون بالفرق بينها وبين الصيدليات المتجمهرة علي جوانب المستوصف وحتى أنها أصبحت تفكر بالاعتصام في الشارع لمنع المرور .

لا ضوابط ولا أخلاقيات المهنة الطبية متبعة باستثناء ممرض رئيس يخدم ما أمكن بكل جدية و أمانة أما البقية وهي طبعا قليلة ( من الرسميين )فلكل منهم همه الخاص تاركين المستشفي( المستوصف )
لمتطوعين لا يتورعون عن فعل أي شيء من أجل كسب المال .
أما إن تعلق الأمر بالناموسيات التي تقسم بطريقة لي ولك وللصديق قبل النساء المستهدفين ذوات الظروف الخاصة ( الحوامل ) .

والأخطر أنه يوجد في المدينه رجل يسعي لكنه غير ناصح والكثيرون يشكون حتى في أهليته لتعاطي الاستشفاء فهو يدعى أنه ممرض أسنان! .

وقد افتتح لنفسه مصحة غير مرخصة ولا مستوفية الشروط القانونية يظل يومه ينزع ضرس هذا وذلك بآلات أكاد أعتقد جازما أنها غير معقمة إنها الفوضى العارمة التي لا تبقي ولا تذر .

المدون الطالب ولد أهن 13/04 2011

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى