العلامة الددو يتضامن مع الاسرة الموريتانية المظلومة في اسبانيا

يواصل أهالي الأسرة المسجونة في إسبانيا لليوم الرابع في الخيمة التي نصبت لهذا الغرض قبالة الكنيسة بجوار سفارة فرنسا اعتصاما مفتوح والهدف ـ وفق القائمين على الاعتصام ـ وضع هذه القضية في سياقها الصحيح وتبصير الرأي العام المحلي والدولي حولها، وبيان جور وحيف الأحكام التي صدرت عن القضاء الإسباني تجاه كل من المختار السالم ومحمد وحواء في هذه القضية.


ويقول منظمو التظاهرة إن القضاء الإسباني عرف بتساهله في الأحكام ضد المجرمين المتحقق من إجرامهم، لدرجة أنه يحكم على القاتل بعقوبة لا تتجاوز عادة سبع سنوات، في حين حكم في هذه القضية بعقوبة زادت على سبعة عشر سنة، مع أن القضية ليست من اختصاص المحاكم الإسبانية لأن جميع أطرافها موريتانيون لا يحمل أي منهم الجنسية الإسبانية، وقد تم زواجهم في موريتانيا على وفق الشريعة الإسلامية التي يدين بها كل الشعب الموريتاني، ووفق العادات والتقاليد المرعية في موريتانيا، كما تثبت ذلك كل الوثائق ويشهد به الجم الغفير ممن يعرفهم.وقد كان العلامة محمد الحسن ولد الددو في طليعة المتضامنين مع الاسرة المكلومة

المصدر وانا

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى