الامطار تتساقط هذه اللحاظات على مدينة روصو لليلة الثانية على التوالي
أفادت مصادر مطلعة ل”صحفي” من مدينة روصو -التي تغرق في مستنقعات من البارحة، إثر أمطار غزيرة قدرت ب104مم، وتعيش على آمال تدخل الدولة غدا- أن امطارا غزيرة تتهاطل عليها هذه اللحظات، لتزيد
الطين بلة، والسكان خوفا وفزعا، من احتمال انتشار الأوبئة بينهم، وانهيار مساكنهم.
وتجدر الاشارة إلى أن ارتفاع منسوب النهر، القريب من المدينة، قد يشكل كارثة على المدينة بأكملها، إذ يذكر المؤرخون، أن سنة 1952 شهدت اشتياح السيول القادمة من روصو إلى انواكشوط لمقاطعة لكصر آن ذاك إذ لم تبق فيها السيول إلا جزءا يسيرا من حائط سجن بيل بعد أن قطعت مسافة أكثر من مائتي كلم.