عزيز يستعد لحل البرلمان والمعارضة تنسق جهودها

قالت مصادر اعلامية -السراج-نقلا عن مصادر برلمانية مطلعة إن هناك حديثا متزايدا الآن في الأوساط المقربة من القصر حول ضرورة حل الجمعية الوطنية والدعوة لانتخابات برلمانية سابقة لأوانها نهاية شهر اكتوبر القادم، وذلك من أجل التغلب على إشكال عم اعتراف رئيس الجمعية الوطنية السيد مسعود ولد بلخير حتى الآن بشرعية انتخاب الجنرال محمد ولد عبدالعزيز.


وتعكف جهات مقربة من ولد عبدالعزيز على دراسة أنجع السبل للتغلب على الأزمة البرلمانية المرتقبة مع الافتتاح البرلماني حيث لم يعرف لحد الساعة ما إذا كان رئيس الجمعية الوطنية سيقبل افتتاح الدورة أم لا، وهو ما يبدو أنه يحظى بمكان كبير فى تفكير القادة الجدد الذين لايريدون أي شيء يمكنه أن ينغص على صفتهم الديمقراطية المكتسبة بعد أكثر من سنة من التمتع بالحكم عن طريق القوة.
وأضافت المصادر أن خيار ” الانتخابات الطارئة” يتعزز يوما بعد يوم خاصة فى ضوء إشارات وصلت من مجموعة الاتصال الدولية تفيد بتفضيل المجموعة التعاطي مع حكومة منبثقة عن البرلمان، بعد انتخابات توافقية يشارك فيها الجميع كما يوجه لذلك اتفاق دكار.
وسبق للمجلس الدستوري أن أفتى في وقت سابق باستحالة عزل رئيس الجمعية الوطنية لأسباب سياسية، وهوما يجعل الباب الوحيد أمام من يريدون إنهاء مأموريته هو حل الجمعية الوطنية والدعوة لانتخابات طارئة في أجل أقصاه شهران، وهي الصلاحية المكفولة بنص الدستور لرئيس الجمهورية.

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى