البيان الختامي للندوة العلمية في موريتانيا يدعو إلى “التحاور” مع “المتطرفين”
اختتمت يوم أمس الجمعة بقصر المؤتمرات بانواكشوط أعمال الندوة العلمية الأولى من نوعها في موريتانيا حول الغلو والتطرف في الإسلام.
وقد خرجت الندوة بمجموعة من التوصيات لعل أهم هو فتح باب “الحوار” مع “المتطرفين” سواء من منهم داخل السجون أو خارجها، و اعتماد مبدأ مقارعة الحجة بالحجة، و انتهاج إستراتيجية لدعم الوسطية في البلاد، وذلك من خلال دعم التعليم الأصلي والمحظري، والاهتمام بالهوية الإسلامية، وزيادة عدد الحصص المخصصة للتربية الإسلامية في المدارس والمعاهد والجامعات العصرية.
كما طالبت الندوة بتعميم المعاهد الشرعية على عموم التراب الوطني، وتحويل المعهد العالي للدارسات الإسلامية إلى جامعة للعلوم الشرعية، وهو ما حظي بتصفيق كبير من الحاضرين.
يذكر أن هذه الندوة افتتحها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، و دامت أشغالها أربعة أيام، و اختتمت من طرف الوزير الأول الموريتاني.