السجين السلفي أبو قتادة : “الحكومة مرتدة وكافرة”
نواكشزط – ونا – نفى السجين السلفي أعمر ولد محمد صالح الملقب “أبو قتادة البتار”، أن يكون السجناء الذين حاورا العلماء مؤخرا في السجن المدني قد توصلوا معهم إلى اتفاق حول بعض القضايا، أو أن يكون هناك انسجام بينهم في وجهات النظر.
وقال “البتار” الذي يحسب على مجموعة الخديم ولد السمان، إن ما قاله رئيس لجنة العلماء من أن نتائج الحوار إيجابية وأنه يسير على ما يرام، ليس صحيحا على الإطلاق، وأضاف “لم نتفق معهم على أي شيء باستثناء أفراد منهم اتفقوا معنا على أن الحكومة مرتدة وكافرة، لكنهم حالوا الدخول بنا في متاهات تنزيل الحكم على الوقائع وغير ذلك من الأمور التي لا طائل من ورائها، كما أن منهم من حاول الدخول بنا في عقيدة الإرجاء من خلال القول إن من يقول لا إله إلا الله لا يعتبر كافرا”، وأضاق “البتار” أن العلماء أنفسهم لم يكونوا متفقين فيما بينهم، فمنهم السلفيون ومنهم الإخوان ومنهم الصوفيون، ومشاربهم شتى.
وبرر السجين السلفي رفضهم تغطية وسائل الإعلام العمومية للجلسة التي دارت بينهم يوم السبت الماضي وبين العلماء بالقول إنهم طالبوا بحضور وسائل الإعلام المستقلة أو الدولية، ولما رفض طلبهم، رفضوا هم أن تسجل الإذاعة والتلفزة الرسميتين ذلك الحوار لأنها ـ حسب قوله ـ ستقتطع منه ما لا يخدم الحكومة وتبث ما يخدمها فقط.