وزيرة الخارجية الموريتانية تخاطب المعارضة بأسلوب “غير دبلوماسي”

نواكشوط – صحفي – وصفت وزيرة الخارجية الموريتانية السيدة الناها بنت مكناس مطالبات المعارضة الموريتانية بالحوار على أساس اتفاق داكار، بالأوهام قائلة

 


ن الأغلبية الحاكمة لن تقبل تقاسم السلطة مع أي كان، ومن يطالب بالحوار على أساس اتفاق داكار فهو واهم، وعليه أن يتوجه إلى داكار، فهو  قريب من هنا. ومن يريد الحوار انطلاقا من نواكشوط فليتفضل". كما اعتبرت منت مكناس أن المعارضة غاضبة – فحسب – من امتلاك موريتانيا قدرة جديدة على اتخاذ قراراتها بقطع العلاقات مع "من لا ترغب في العلاقة معه" في إشارة إلى إسرائيل، أو برفض المعاملة غير  الأخوية والندية مع "بعض دول الجوار"، في إشارة إلى مالي.

مضيفة " إن على من يغضبه هذا النهج أن "يموت غيظا أو يضرب رأسه على الحائط".

 وكانت منت مكناس تتحدث أمام حشود من مناصري أحزاب الأغلبية الحاكمة مساء السبت في مهرجان شعبي، بوصفها رئيسة أحد أحزاب الائتلاف الداعم للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، لكن وجودها أيضا على رأس الدبلوماسية الموريتانية قد يضفي على تصريحات الوزيرة، أبعادا تتجاوز الإطار الحزبي المحلي، لتصل إلى عواصم في الشرق، وفي الغرب.

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى