النقابات الطلابية تواصل الضغط للدفاع عن اللغة العربية

نواكشوط – الرائد – أصدرت منسقية طلاب جامعة نواكشوط للدفاع عن اللغة العربية ونقابة الشعلة الطلابية بيانين منفصلين أكدتا من خلالهما تمسكهما بمواصلة الدفاع عن اللغة العربية ونبذهما للعنف، قائلتين إن الصدامات التى وقعت يوم الخميس ليست من تدبير المدافعين عن اللغة العربية. وهذا نص البيانين:

بيان منسقية طلاب جامعة نواكشوط للدفاع عن اللغة العربية

عرفت الساحة الطلابية في نهاية الأسبوع الماضي احتجاجات على التصريحات الخاطئة لوزير التعليم. وفي الوقت الذي كان فيه الطلاب يدافعون عن مقتضيات الدستور في الحفاظ على اللغة العربية وجعلها لغة عمل وإدارة، قامت عناصر فرانكوفونية وأخرى مدسوسة من جهات سياسية بالاعتداء على الطلاب المعربين في خطوة استفزازية كان الهدف منها ربط الداعين إلى التعريب باعمال العنف. وقد نسي هؤلاء أن الأيام الماضية لم يقم أي طالب يدعو إلى التعريب بمضايقة أو اعتداء على زملائهم المطالبين بالابقاء على الفرنسية.

ونظرا لتداعيات هذه المسألة ودرءا لما قد ينجم عنه مجددا وتنسيقا مع السلطات الأكاديمية لجامعة نواكشوط والنقابات الطلابية، فإننا في منسقية طلاب جامعة نواكشوط للدفاع عن اللغة العربية نعلن لجماهير الطلاب ما يلي:

1 / اتفاقنا مع النقابات الطلابية على العمل من أجل تفادي أعمال العنف في الجامعة

2 / تشكيل هيئة طلابية من رؤساء النقابات لمتابعة مسألة التعريب مع الجهات الرسمية من خلال لقاء وزاري.

3 / نيتنا في الاستمرار بالمطالبة بالتعريب باستخدام كل الأساليب المشروعة من غير المساس بهدوء الحرم الجامعي

وبناء على ما سبق فإننا نطلب من الطلاب العمل على ما يلي:

1 / استمرار العمل الطلابي في الدفاع عن اللغة العربية كلغة عمل وإدارة وتعليم بشكل جدي ودائم حتى لا تعتقد الفرانكفونية العالمية أنها كسبت المعركة نهائيا في موريتانيا.

2/ العمل على الابتعاد عن أي تصرف أو نقاش قد يستغله دعاة التخريب لتفجير الأوضاع من جديد.

كما أصدرت نقابة الشعلة البيان التالي:

شهدت الساحة الجامعية منذ فترة تطورات خطيرة علي اثر تحرك مجموعة من المفرنسيين للاحتجاج على مطالبة الوزير الأول لضرورة وضع اللغة العربية في مكانها الدستوري ، وتجاوز هذا التحرك حدود احترام الدستور وحق أكثرية وطنية ناطقة باللغة العربية ، الأمر الذي نتج عنه تحرك طلابي موازي يطالب بجعل هذه اللغة لغة أدارة وعمل .

وانطلاقا من ثوابتها الفكرية وتمسكا بالثوابت الحضارية للبلد فإن نقابة الشعلة الطلابية إذ تأسف علي الاحتكاك الذي حصل في الساحة الطلابية فإنها:

1- تدين القوي السياسية التي أصرت علي توظيف العامل العرقي، وتشويه صورة نضال آلاف الطلاب الذين يطالبون بحق دستوري، ووطني لا مراء فيه.

2- تدين القوي السياسية التي تبكي علي المتضررين من غياب اللغة الفرنسية في الإدارة الوطنية ، ولا يبدون أي اهتمام بآلاف الشباب الموريتانيين الذين يحملون أعلي الدرجات العلمية ، واضطروا تحت التهميش والبطالة إلي الهجرة لتنظيف أسنان الكلاب في أوربا والولايات المتحدة الأمريكية.

3- تؤكد علي أن مطلب تطبيق اللغة العربية في الإدارة والتعليم لا رجعة فيه .

4- تعتبر أن اللغة الفرنسية أداة انفتاح علي الخارج وليس علي الموريتانيين.

5-أن الاحتكاك الذي جرى كان بسبب العناصر لفرانكفونية التي التزمت بالتظاهر طيلة ثلاثة أسابيع دون أن يعترض عليها أي فرد من زملائهم ، ولكنهم هم الذين تعرضوا لمناصرين اللغة العربية .

6- أن أي عمل تقوم به القوى الطلابية الرافضة للغة العربية من شأنه أن يؤدي ألي تحلل الموقعين علي بيان التهدئة من هذا البيان ، شكلا ومضمونا.

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى