الحكم على السلفي دحود ولد السبتي 10 سنوات حكما نافذا وبغرامة 2,5 مليون أوقية

انواكشوط – صحراء ميديا – رغم تخلف الملف 666 /08 الذي يشمل المتهم داوود ولد السبتي، عن المثول أمام محكمة الجنايات الأسبوع الماضي، والذي يعتبر آخر ملف يشمل اتهاما

بتقديم الدعم اللوجستي “لجماعات إرهابية”، إلا أن الحدث الأبرز، خلال الأسبوع الثاني؛ من محاكمة المعتقلين السلفيين، والذي يبدأ اليوم، يبقى مثول المشمولين في الملف رقم 54/08 وعددهم 12.

الماثلون اليوم في محاكمة وصفت بالأسرع في تاريخ موريتانيا، يواجهون تهما تتعلق بالمسؤولية عن مقتل السياح الفرنسيين دجمبر 2007، أول عملية من نوعها في البلاد، والقيام بما عرف ب”مواجهات سانتر أمتير”، إبريل 2008، التي تعتبر أول مواجهة دامية بين الأمن والسلفيين.

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

كما يواجه بعض المشمولين في الملف تهما تتعلق بالمشاركة في عملية “تورين” التي راح ضحيتها 12 عسكريا موريتانيا بينهم ضابط برتبة نقيب، سبتمبر 2008، وكذلك المسؤولية عن مقتل المواطن الأمريكي كريستوف لانكيس في لكصر؛ يونيو 2009.

الإجراءات الأمنية تضاعفت مقارنة بالأسبوع الأول من المحاكمة، إلا أن إجراءات دخول القاعة أصبحت أكثر انسيابية.

النيابة العامة طالبت بالحكم على داوود ولد السبتي، المشمول في الملف 666/08، بالسجن 20 سنة مع الأعمال الشاقة ومصادرة الممتلكات.

ووجهت المحكمة لود السبتي تهما تتعلق ب”إنشاء جمعية مسلحة، والتستر على مجرم”، وقد نفى كافة التهم الموجهة إليه.

وواصل محامو المتهم مرافعاتهم للدفاع عنه أمام أعضاء المحكمة،

بعد انتهاء الجلسة الخاصة بولد السبتي، الذي دخلت المحكمة في مداولات لإصدار حكم بحقه.

طعن دفاع المتهم السلفي محمد المصطفى ولد عبد القادر، المشمول في الملف 54/08، في تشكيلة المحكمة أثناء مثوله أمامها

الدفاع قال إن أحد قضاة محكمة ولد عبد القادر سبق أن شارك في التحقيق مع المتهم، وأنه لا تحق له محاكمته، وهو ما أدى إخراج المتهم من القاعة ورفع الجلسة.

ويواجه محمد المصطفى ولد عبد القادر تهما تتعلق بمقتل السياح الفرنسيين نهاية دجمبر 2007 قرب ألاك.

حكمت المحكمة الجنائية بنواكشوط، على المتهم السلفي دحود ولد السبتي بعشر سنوات حكما نافذا وبغرامة مالية قدرها مليونان و500 ألف أوقية.

وغيرت المحكمة تشكيلتها لمحاكمة محمد المصطفى ولد عبد القادر، استجابة للطعن الذي تقدمت به هيئة الدفاع، حيث بدأت جلسة محاكمته.

أنهت المحكمة الجنائية الموريتانية جلستها اليوم بعد الاستماع إلى 9 متهمين بالوقوف وراء قتل أربعة سياح فرنسيين في الرابع والعشرين من شهر ديسمبر 2007 بمدينة ألاك وسط البلاد.

وأصر غالبية المتهمين على إنكار التهم المنسوبة إليهم، فيما قال المتهم معروف ولد الهيبة إن مهنته هي “الجهاد في سبيل الله”، واتهم زميله سيدي ولد سدينا الدولة الموريتانية بـ”الردة”.

وأرجأت المحكمة الاستماع إلى طلبات النيابة العامة ودفوعات محامي المتهمين إلى جلسة الغد. وسط توقعات تشير إلى احتمال إن تحسم المحكمة الملف في جلسة يوم الغد.

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى