وزير العدل الموريتاني في مالي
انوكشوط – الأخبار – قرر الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إيفاد وزير العدل عابدين ولد الخير إلي جمهورية مالي حاملا رسالة خطية من ولد عبد العزيز إلي
نظيره المالي آمادو توماني توري من أجل إذابة الجليد الذي ساد العلاقة بين الجارتين منذ إفراج باماكو عن ناشط سلفي موريتاني ضمن صفقة لتحرير رهينة فرنسي كانت تحتجزه القاعدة.
وتقول مصادر “الأخبار” إن وزير العدل سيكون في العاصمة المالية باماكو خلال الساعات القليلة القادمة بعيد وساطة عربية قادها رئيس الوزراء الليبي المحمودي البغدادي قبل يومين.
ووفق التسريبات الأولية فإن نواكشوط ستعيد محاكمة رجل الأعمال المالي عمر الصحراوي وبعد النطق بالحكم عليه سيسلم إلي مالي لقضاء محكوميته في بلده الأصلي ضمن اتفاقية وقعت سابقا بين الطرفين قالت نواكشوط إن جارتها مالي لم تحترمها بعيد إفراجها عن الناشط السلفي الموريتاني الذي طالبت به نواكشوط.
وتقول ذات المصادر إن تسليم الصحراوي إلي مالي من شأنه تسهيل مهمة إنقاذ الرهائن الأسبان المختطفين من قبل القاعدة في حالة ما إذا اكتفت القاعدة بالإفراج عن الصحراوي (المتهم الرئيسي باختطاف الأسبان) مع فدية مالية للإفراج عن الرهائن الموجودين لديها منذ سبعة أشهر في صحراء مالي المترامية الأطراف.
وكانت نواكشوط قد دخلت في قطيعة دبلوماسية مع باماكو وسحبت سفيرها ردا علي الإفراج عن ناشط موريتاني ضمن صفوف القاعدة ،وسط جدل غذته خلافات الموريتانيين الداخلية وبات عنوان سجال بين الأغلبية وقادة المعارضة طيلة الفترة السابقة.