الإفراج عن مجموعة من الدعوة والتبليغ في روصو بعد أن اعتقلتهم أمس فرقة من القوات المسلحة
انواكشوط – ونا – أحالت فرقة الدرك الوطني في مدينة روصو إلى نواكشوط شخصا اعتقل مساء الثلاثاء بعد عبوره إلى الأراضي الموريتانية قادما من السنغال، للاشتباه في
في روصو إحالة مشتبه في علاقته بالقاعدة إلى نواكشوط.. والإفراج عن عناصر من “الدعاة” أوقفهم الجيش
علاقته بتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي.
ونقلا عن مصدر مطلع قوله إن المعتقل يدعى أحمد ولد باب احمد، وقد كشف أثناء التحقيق معه عن علاقة قرابة تربطه باثنين من المعتقلين في السجن المركزي الذين تم توقيفهم خلال عملية لمزرب التي نفذها الجيش الموريتاني في شمال المالي قبل أشهر عديدة، وأضاف أن المعتقل صرح لفرقة الدرك بأنه جاء بغرض تجديد وثائق هويته التي سبق وأن أعدها في مدينة اركيز بولاية اترارزة.
ونقل عن مصدر أمني قوله أن المعني ينحدر من شمال مالي، وكان يعمل في مجال تهريب السجائر في الصحراء الكبرى، كما يشتبه في أنه سبق وان تلقى تدريبات عسكرية خلال وجوده في شمال مالي.
من جهة أخرى أفرج الدرك في مددينة روصو صباح اليوم عن أشخاص اعتقلهم الجيش في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء.
وكان عناصر من جماعة الدعوة والتبليغ يقيمون في أحد مساجد حي السطارة بمدينة روصو، وبعد أن حاصرت مياه الأمطار الحي حاولوا مساء أمس مغادرة المسجد على متن سيارتهم العابرة للصحاري، وبعد أن وصلوا إلى الشارع الرئيس قبالة مقر المنطقة العسكرية في الولاية، توقفت السيارة ونزل أحد ركابها لإزالة وضعية الدفع الرباعي التي استخدموها في الخروج من مياه الأمطار والمنزلقات، لكنهم فوجئوا بعناصر من الجيش يعتقلونهم وسلموهم لفرقة الدرك بالمدينة، حيث باشرت التحقيق معهم، قبل أن تخلي سبيلهم.