ولد أمات “قافلة شريان الحياة 5 كانت ناجحة إلى أبعد الحدود”
انواكشوط – الأخبار – استعرض أعضاء الوفد الموريتاني المشارك في قافلة شريان الحياة5 رحلتهم إلى غزة، مبرزين أهدافها الأساسية.
وقال رئيس الوفد النائب محمد محمود ولد أمات إن مهمة الوفد كانت بالأساس تمثيل موريتانيا في قافلة شريان الحياة5، مضيفا أن المشاركة كانت ناجحة إلى أبعد الحدود.
وقال ولد أمات في مؤتمر صحفي عقده أعضاء الوفد زوال اليوم الخميس بنواكشوط إن مهمة القافلة كانت سياسية بالدرجة الأولى رغم طابعها الإنساني، مؤكدا أن الدعم السياسي الذي أبدته الوفود المشاركة أهم لدى الفلسطينيين من الدعم المالي الذي لم يتجاوز 5ملايين دولار.
وقال ولد أمات إن من بين أهداف القافلة أيضا إطلاع العالم على واقع الشعب الفلسطيني والتأكيد على أن القضية الفلسطينية لم تعد معزولة.
ودعا ولد أمات إلى تنظيم قوافل جديدة برا وبحرا لكسر الحصار الذي وصفه بالغير قانوني والجائر بحق سكان قطاع غزة.
وقال الأمين العام للرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني محمد غلام ولد الحاج الشيخ إن الوفد الموريتاني قدم حوالي 25 ألف دولار كمساعدة لسكان القطاع، بالإضافة إلى سيارة إسعاف مجهزة تم تسليمها إلى مستشفى الشفاء بالقطاع.
وقال ولد الحاج الشيخ إنه بمجرد دخولهم قطاع غزة واجهتهم صورة رهيبة من تدمير للبنية التحتية وحصار خانق، مضيفا أن الإصرار على الحياة ولغة التضحية هي الطباع المميز للشعب الفلسطيني، وتحدث ولد الحاج الشيخ عن انهيار كامل في العمالة بمدينة غزة بسبب السياسية الإسرائيلية الصارمة في هذا المجال.
ونقل عن رئيس الوزراء في الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية قوله “إن ما يقوم به الشعب الموريتاني من دعم مادي ومعنوي يزيد من عزيمة أبناء القطاع على الصمود في وجه المحتل” مشيدا بقرار السلطات الموريتانية قطع علاقاتها مع إسرائيل.
وتحدث ولد الحاج الشيخ عن أساطيل جديدة يتم التحضير لها حاليا من بينها أسطول الحرية2 البحري.
أما النائب عبد الرحمن ولد ميني فقد وجه دعوة للشعب الموريتاني بهدف التبرع لسكان القطاع، مضيفا أن أهل فلسطيني تحاصرهم الترسانة الإسرائيلية والعربية وهم بحاجة إلى دعم الشعوب العربية المناصرة للقضية الفلسطينية.