أحمد ولد ويس العائد من معسكرات القاعدة
انواكشوط – وما – أعرب الشاب الموريتاني أحمد ولد ويس، من مواليد 1979، العائد من صفوف الجماعات الإرهابية، عن خيبة ظنه في تلك الجمنواكشوط وما – أعرب الشاب الموريتاني أحمد ولد ويس، من مواليد 1979، العائد من صفوف الجماعات الإرهابية، عن خيبة ظنه في تلك الجماعات اعات
وثقته بالإرادة “السياسية الجديدة في موريتانيا التي تحترم الإسلام والمسلمين”.
وأكد هذا الشاب، الثلاثاء في مقابلة مع التلفزة الوطنية، تخليه عن الأفكار المتخلفة والمناقضة للإسلام والمعادية للمصلحة الوطنية التي تميز عمل تلك الجماعات والتي دفعته في مجملها إلى ترك معاقلها والعودة إلى وطنه.
وقال إن قراره “جاء نتيجة للحوار الذي شهدته البلاد وأدى إلى الإفراج عن بعض الإخوة وخطاب رئيس الجمهورية الذي تعهد فيه بالعفو عن من قرروا العودة إلى وطنهم من أبناء موريتانيا المغرر بهم من طرف تلك الجماعات والجو السياسي الجديد في البلد الذي يحترم الإسلام والمسلمين ويسمح بحرية الدعوة ونشر الدين”.
وأضاف الشاب أحمد ولد ويس أنه منذ فترة ذهب مع مجموعة كانت تدعو إلى ما تدعي أنه “الجهاد” وأقنعته بهذا التوجه ظنا منه أنه يخدم الدين “وعندما وصلت إلى الجماعات الإرهابية اكتشفت زيف جملة من المعلومات سمعتها عنها قبل مجيئي وتأكدت من عدم صدقيتها وتأكدت خشيتي من أن يكون سلاح تلك الجماعات موجه ضد الإسلام والمسلمين”.
وخلص إلى القول إن هذه العوامل مجتمعة شجعته على اتخاذ قرار العودة ليقوم بتسليم نفسه طواعية إلى مفوضية للشرطة التي أخلت سبيليه بعد التعرف عليه”.