وزير الداخلية المغربي أحداث العيون نتيجة للتهريب بين موريتانيا والمغرب
انواكشوط – السراج – قال وزير الخارجية المغربي السيد الطيب الفاسي الفهري إن الاندماج الاقتصادي الإقليمي بين دول المغرب العربي، وتطبيع العلاقات بينها كفيل بتقدم المنطقة وازدهارها، والتغلب على التحديات المختلفة التي تواجهها خصوصاً في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية.
جاء ذلك في ندوة مشتركة له مع وزير الداخلية الطيب الشرقاوي في مقر وزارة الخارجية المغربية تعرضا خلالها لأحداث لعيون الأخيرة كما تحدثا عن ما ينبغي أن يقوم عليه مستقبل المغرب العربي من تعاون مثمر بناء في مختلف المجالات.
وحسب صحيفة الحياة السعودية التي نقلت الخبر فإن وزير الداخلية المغربي الطيب الشرقاوي بدور اعتبر ما وقع بمدينة لعيون الأسبوع الماضي نتيجة لـمحاربة التهريب بين موريتانيا والمغرب، والتضييق على الفصائل الخارجة عن القانون في منطقة الساحل الأفريقي التي تنشط فيها القاعدة.
حيث إن تلك المضايقات التي يقوم بها الأمن الموريتاني والمغربي ـ حسب السيد الوزير ـ دفعت تلك العصابات إلى الاحتماء والاختباء وسط السكان في المخيم، الذي أقيم للاحتجاج على مطالب اجتماعية واقتصادية، وصفها بأنها مشروعة في بلد ديموقراطي، يحق لمواطنيه التعبير الحر عن الرأي، وحق المطالبة بتحسين الأوضاع الاقتصادية والارتقاء الاجتماعي في اطار تطبيق القانون.
واعتبر أن الاعتداءت على القوى العامة تمت “بهمجية شبيهة بما وقع في منطقة الساحل الأفريقي ما يعني وجود عناصر مدربة.