الشاعرة زليخة الحامد خلال الأمسية في صور
صور – وكالة أنباء الشعر – تكريماً لحضورها العابق بأريج الشعر وبهاء الحرف، واحتفاءً بوجودها على أرض الجنوب أقامت الحركة الثقافية في لبنان مساء الجمعة 10/12/2010 أمسية شعريّة حاشدة لشاعرة موريتانيا الشاعرة زليخة الحامد في قاعة الحركة في مركز باسل الأسد الثقافي في مدينة صور وذلك بالاشتراك مع الشاعرين اللبنانين الزميل حسن أمين رعد ومحمد علي مسلماني.
وقد تميّزت الأمسية بحضور حاشد لعدد كبير المثقفين والشعراء والمهتمين تقدّمه الشعراء باسم عباس، خليل عكاش، أمين الصايغ، فاروق شويخ، داوود مهنّا وعدد من الشعراء الشباب. أمّا الأبرز فهو حضور الوفد الثقافي الموريتاني المشارك في مؤتمر مؤسسة الفكر 9 والمؤلف من سفير فكر في موريتانيا سيدي عثمان والأمينة العامة لمؤسسة مواهب فاطمة محمد الأمين والأمين العام المساعد للمؤسسة الكاتب والصحافي محمد الأمين عبد الودود والذين عبروا على هامش اللقاء عن فرحهم بتواجدهم في لبنان وعلى أرض الجنوب تحديداً.
وفي التفاصيل فقد بدأت الأمسية بكلمة من مقدّم الحفل الشاعر محمد سرور رحبّ فيها بالشعراء المشاركين وخصوصاً الشاعرة القادمة من “بلد المليون شاعر والتي قرأنا قصائدها بشغفٍ وأعجبنا بها وها نحن نستمع إليها اليوم شاعرةً مبدعة”… مرحّبا بالوفد المرافق مُثمناً زيارتهم للجنوب وصور.
بعد ذلك قدّم الشاعر محمد علي مسلماني مجموعة من القصائد المميّزة ثم تلاه الشاعر حسن رعد الذي قدّم ثلاث قصائد هي “سطران من عمري”، “كيف الحال نعربه؟”، “هوايَ ثبّتها عليَّ”. وأبياتاً ترحيبية بالشاعرة زليخة الحامد التي قدّمت مجموعة من قصائدها المميزة ومنها “هل للداء نقتسم؟”، “غيم يشاطر همّه المدى” وأهدت كذلك لبنان أبياتاً “تائيّة” مرتجلة عبّرت عن شاعريتها المبدعة وإحساسها المرهف قالت فيها:
أسرى بِيَ الحلمُ آمالِي بها التّوتُ فصـاحَ حبـري كأنّ الشِّعْرَ بيروتُ
فيـَا قوافـي ألا بُوحِـي لهــا فبـِها مدائـنُ الحُـبّ في الآفــاقِ ياقــوتُ
مدينة النّـور يــا شِـعراً أراهُ بَـدا فوق الجَمـالِ بـِهِ الإلهــامُ مَنحـوتُ
بدوره قدّم مدير مركز الحركة الثقافية في لبنان – صور الشاعر الأستاذ باسم عبّاس درع تقدير وشكر للشاعرة الحامد شاكراً لها باسم الحركة الثقافية حضورها ومشاركتها. فيما تمّ التقاط الصور التذكارية للمناسبة.
وفي سياق متّصل قدّمتْ بلدية البازورية بشخص رئيسها السيد علي هاني سرور وحضور نائب الرئيس السيد موسى نصر الله درعَيْ شكر ومودّة للشاعرة زليخة الحامد والوفد الثقافي الموريتاني المُرافق وذلك خلال زيارتهم للبلدة تلبية لدعوة إلى مائدة العشاء التي أقيمت على شرفهم واتسمتْ بروح المودة والإلفة وتخللتها قراءات شعرية منوّعة للمشاركين وحوارات ثقافية هادفة.