موقع وكالة نواكشوط للأنباء يتعرض للقرصنة
ورد هذا النبأ في موقع صحيفة تقدمي و وكالة أنباء الحرية و موقع أنباء
تقدمي
02/02/2011 – 14:38
استولي لفترة من الوقت قراصنة انترنت علي الموقع الاخباري المملوك لمدير الوكالة الموريتانية للانباء شيخنا ولد النني www.ani.mr وكتابة شعارات علي صفحته الرئيسية مناوئة للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ومطالبة برحيله. ومؤكدة ان “الشباب الموريتاني ليس أقل من شباب مصر” واكد القراصنة الذين اعتدوا علي الموقع الاخباري عدم انتمائهم لاي شريحة معينة غير “موريتانيا”.
وقد الحق القراصنة بالصفحة الرئيسية صفحة علي الفايس تدعى “اطرد الجنرال عزيز” انشأها مناؤون للنظام الموريتاني، ومعبأون للتظاهر ضده.
وقد اضطر القائمون على الموقع لإخفاء موقت للبوكس الذي في اعلى الصفحة الرئيسية للتخلص من الشعارات المكتوبة فيه.
وكالة أنباء الحرية
الأربعاء, 02 فبراير 2011 15:09
تمكن بعض الشباب الموريتاني الغاضب من اختراق موقع وكالة نواكشوط للأنباء ودعا هؤلاء من خلال الموقع، الشباب الموريتاني للثورة على نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز مضيفا أن الشباب الموريتاني ليس أقل شأنا من الشباب المصري.
وحسب خبراء فنيين فإن العملية ليست اختراقا وإنما هي تخطي أو تخمين للرقم السري لأحد مدراء الموقع
وجاء في الخبر الذي نشر على الموقع:
“شباب موريتاني ليس أقل من شباب مصر
|| la Jeunesse mauritanienne n’est pas moins digne que la jeunesse egyptienne!
لي مساندت الشعب المسكين
لي كل من في قلبه ذرت إنتماء لي هذا الوطن
لي كل عربي
لكل موريتاني
ماني بيظاني ماني حرطاني ماني “سبة” أنا موريتاني .
شباب موريتاني ليس أقل من شباب مصر
|| la Jeunesse mauritanienne n’est pas moins digne que la jeunesse egyptienne!
لي مساندت الشعب المسكين
لي كل من في قلبه ذرت إنتماء لي هذا الوطن
لي كل عربي
لكل موريتاني
ماني بيظاني ماني حرطاني ماني “سبة” أنا موريتاني”
موقع أنباء
الأربعاء 2 شباط (فبراير) 2011
تمكن قراصنة انترنت في هذه اللحظات من التحكم في واجهة الموقع الالكتروني الخاص بوكالة انواكشوك للانباء المملوك من طرف شيخه ولد النني المدير العام للوكالة الموريتانية للانباء ويظهر الموقع لحظة كتابة هذه السطور عبارات مناهضة للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز وتدعو الشباب الموريتاني للثورة على نظامه وكتبت عبارات التحريض باللغة العربية والفرنسية ورافتها صورة للرئيس الموريتاني كتب عليها بالدم عبارة لا لا (انظر الصورة)