صحيفة غربية تؤكد أن إسرائيل دفنت نفايات نووية مشعة في موريتانيا على مدى 10 سنوات
نواكشوط – المدى – بعد انفجار مفاعل فوكوشيما باليابان، عادت إلى الواجهة الإعلامية الدولية إشكالية خطورة الإشعاع النووي سواء نتج عن انفجار أو كان نفايات مطمورة داخل الأرض. وفي هذا الصدد كشفت صحيفة أكورافوكس (التي تتخذ من ابروكسيل مقرا لها) عن جميع المخاطر المحيطة بمفاعل ديمونه الاسرائيلي.
وقالت الصحيفة تحت عنوان “إسرائيل والأسرار النووية” ان “اسرائيل، مثل الكثير من دول العالم، صدّرت نفاياتها المشعة إلى بلدان أخرى، ودفعت من أجل ذلك مبالغ باهظة”.
وقالت الصحيفة ان “اتفاقا اسرائيليا موريتانيا بدفن نفايات نووية إسرائيلية في صحاري موريتانيا أدى إلى سخط كبير في العالم الاسلامي، إلا أن نظام ولد الطايع نفى أن تكون حكومته قد ناقشت هذا الاتفاق”.
وأكدت الجريدة أن “إسرائيل دفنت في منطقة لمريّـه نفايات نووية على مدى 10 سنوات على الأقل”.
وذكـّرت الجريدة بشهادة زعيم المعارضة الموريتانية أحمد ولد داداه الذي أكد في التسعينيات أن “طائرات محملة بالنفايات تهبط في مطار تجكجه” وأن “بواخر محملة بذات المواد السامة ترسو في ميناء نواذيبو” حيث يحملها قطار المعادن إلى داخل البلاد قبل حملها في شاحنات إلى لمريّه قرب الحدود مع مالي.