المطالب السبعة لطلاب كلية الطب
دخل الطلاب في الاعتصام في السادس من مارس ونظموا خلاله الكثير من النشاطات الهادفة والمسابقات والحوارات والوقفات داخل الكلية
وكل هذا من أجل سبعة مطالب :
- إنشاء مجالس للكلية
- تأطير الطلاب في المستشفيات(مستشفى جامعي)
- زيادة المنحة وتعميمها
- تكوين مطعم جامعي
- توفير نقل مجاني
- توفير تلقيح مجاني
- توفير التجهيزات الطبية لطلاب
- وفي الاسبوع المنصرم نظم الطلاب ثلاث وقفات خارج الكلية الاولى عند وزارة التعليم الثانوي والعالي والثانية في الجامعة والثالثة عند مكتب الوزير في وزارة التعليم الاساسي وكالعادة رددو شعاراتهم المعهودة وأكد جميع المتدخلين على أهمية كل مطالبهم كما أكدوا أن الوزير هو المسئول الاول والاخير عن التأخير الا مبرر لباقي المطالب وأكدوا أن الاعتصام متواصل حتى تتحقق كل المطالب
- ووقفتنا الاخيرة كانت في السادس من ابريل وقال فيها أحد الطلاب
- اليوم هو يومنا رقم ثلاثين ،
- ولازلنا ننتظر ،
- ولا زال اهم مطلب عندنا بلا قرار مبين ،
- أهم مطلب هو آخر ما ننتظر ،
- كل كيان في العالم يدار بطريقة سليمة ،
- … إلا كليتنا ،
- تصوروا معي أن هناك مجالس إدارة لبعض الدكاكين ،
- وكليتنا بلا إدارة ،
- فيالله بك نستعين ،
- ،،،،،
- إلى متى سنكرر ، و متى ستفهمون ؟
- أن مجلس الإدارة معناه عندنا ، أن نكون أو لا نكون ،
- وناقوس الخطر يدق كل يوم مليون مرة وأنتم تسمعون
- فهمنا كيف تماطلون من اليوم الأول ،
- وبعد ثلاثين يوما لم تفهموا بعد ، كم نحن مصرون .
- كل قرار يتخذ في وزاراتنا يكون في يوم واحد لو أردتم ،
- فقط حين يتعلق الأمر بنا تتلكئون ،
- فيالله بك نستعين .
- ،،،،،،
- لم تجربوا منا بعد أكثر من الثلاثين ،
- فانتظروا الأربعين والخمسين ،
- وانتظروا لو أردتم ألفا وانتظروا ألفين ،
- فمجلس الإدارة عندنا بمليونين ،
- ،،،،،
- سنأتي كل يوم ولو قضينا الدهور ،
- حتى تسقط الكذبات الكبرى على إسفلت هذا الشارع,
- وتحرق أقنعة التزييف ,
- سنأتي كل يوم ولو قضينا أعمار النسور ،
- وستفهمون أننا كشفنا المماطلة والتحريف ،
- سنرتدي مطالبنا في الشتاء وسنكتبها على أزهار الربيع ،
- وسنرسلها تمتطي عواصف الصيف ، وستسقط عليكم كأمطار الخريف ،
- محمد عبدو
- وبعد أن رفضنا الحوار معه وفي ليلتنا الثانية والثلاثين يطل علينا الوزير في الساعة العاشرة ليلا ويمضي ثلاث ساعات يطلب منا مطالب سخيفة وينظر علينا تنظيرات بلا أي قيمة ونحن نستمع لا لشيء إلا لأدب الحوار, ويقول لنا أن الأمر القانوني ليس ضروري لكي يجتمع الأساتذة ويشكلو مجالس للكلية , وأنهم يمكن أن يجتمعوا من دونه. ولكنه على ما يبدو لا يعلم أننا أصبحنا علي اطلاع بجميع القوانين والنظم التي من شأنها أن تساهم في إنشاء مجالس للكلية . ونحن نعلم ان الاساتذة بينهم من الخلافات الجهوية والسياسية والطبية والشخصية و…الخ ما لا يمكنهم تجاوزه ولا يمكن ان يوفق بينهم الا القانون. وقد دعانا يوم الاحد للقائه بعد أن يلتقي مع الأساتذة,لكن نحن وكما سبق وأن قلنا أن بيننا وبينه أزمة ثقة فقد قررنا أن نأتي إلى الوزارة ولكن ليس من أجل لقائه وإنما لتنظيم وقفتنا الثالثة خارج مباني الكلية
- ولمزيد من المعلومات يمكنكم زيارة صفحتنا على الموقع الاجتماعي فيس بوك
- Sit-in des étudiants de la faculté de médecine de NKTإعتصام طلاب كلية الطب
- نسيبة عبد القادر