سعداني بنت بونن تتهم حاكم تيارت بالنصب والاحتيال على مبلغ 900000 ألف أوقية
- نواكشوط – صحفي – قالت سعداني بنت بونن في رسالة إلى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، إنها تعرضت لعملية نصب واحتيال من قبل حاكم تيارت على مبلغ 900000 ألف أوقية ثمنا لصلح وهمي مع شخص مجهول يدعي ملكية منزلها الذي تسكن فيه.
- نص الرسالة كما تلقتها صحفي :
- السيدة: سعداني بنت بونن
- الهاتف: 22217325 بتاريخ:22/04/2011
- رسالة مفتوحة إلى السيد رئيس الجمهورية
- الموضوع: تظلم من عملية نصب و احتيال
- أنا السيدة سعداني بنت بونن أود أن أرفع إلى رئيس الجمهورية شكوى من عملية نصب و احتيال من طرف حاكم مقاطعة تيارت المدعو عليون كان، وذلك على النحو التالي:
- حيث أنني اشتريت قطعة أرضية سنة 2001 في منطقة المشروع (تيارت) ذات منح مؤقت صادر بتاريخ 1999 ومخالصة مدفوعة بتاريخ:1998 وقمت ببناء منزل في هذه القطعة الأرضية منذ ذلك التاريخ إلى أن أتاني المدعو امبودج آلسان في سنة 2007 وادعى أن القطعة الأرضية التي بنيت فيها منزلي ملك له وذهبت معه إلى حاكم تيارت في ذلك التاريخ .
- وقام الحاكم بالتحقيق في وثائقه وصرفه ورفض دعواه. وبقيت أنا في منزلي إلى أن ظهر نفس الشخص مجددا منذ أربعة أشهر وأتاني باستدعاء من الحاكم الحالي لمقاطعة تيارت بتاريخ:16/12/2010 ،وقام الحاكم بتهديدي بإحالة القضية إلى العدالة إن لم أقم بصلح مع الشخص الذي ادعى علي.
- كما أرسل السيد الحاكم لجنة لتقويم منزلي من أجل أن يدفع لي الشخص المدعي تعويضا عنه وأتركه له. و بعد أخذ و رد، اقترح الحاكم علي صلحا أقوم بموجبه بدفع مبلغ 900.000 ألف أوقية إلى الشخص المدعي المذكور آنفا مقابل أن يتنازل هو لصالحي عن ملكيته المزعومة للقطعة الأرضية.
- و بعد ما قبلت بالصلح، قام الحاكم بتحرير محضر الصلح و قمت أنا بتسليم المبلغ المطلوب عبر موكلي و بحضور الحاكم، الذي أعطاني الوثائق الأصلية للقطعة الأرضية، لأكتشف عندها أن صاحب الدعوى ليس إلا شخصا وهميا قدم إلي على أنه المالك الحقيقي للقطعة الأرضية، بينما هو لا صلة له بها لا من قريب ولا من بعيد. وعندما طلبت من السيد الحاكم ما يثبت صحة ملكية هذا الشخص للقطعة الأرضية، أدعى الحاكم أولا أن عنده بيعة وأنه رآها والتزم بإحضارها في اليوم الموالي. و عند حضوري في الموعد تفاجأت باختفاء المدعو امبودج آلاسان، وادعى السيد الحاكم أن صاحب القطعة الأرضية الحقيقي قد مات منذ 3 سنوات.
- عندها طلبت من السيد الحاكم أن يرد لي المبلغ الذي أعطيته مقابل الصلح الذي اقترحه، و حضره و ضمنه و وقع عليه وختمه بخاتم الإدارة، فرفض ذلك مدعيا أنه سوف يأتي لاحقا بما يثبت صحة ملكية الشخص المدعي للقطعة الأرضية. و قد انقضى الآن أسبوع بعد توقيع الصلح و دفع المبلغ و تواري الشخص المدعي للقطعة الأرضية عن الأنظار و عدم تجاوب السيد الحاكم برد المبلغ أو إحضار الشخص المدعي الذي اختفى فجأة بعد استلامه للمبلغ في مكتب السيد الحاكم.
- السيد الرئيس؛
- لا يخفى عليكم هنا أن هذا ليس سوى مسرحية لنزاع عقاري وهمي تم اختلاقه بهدف النصب والإحتيال بواسطة شخص مجهول بالتواطؤ مع حاكم إداري يفترض أنه يمثل الدولة ورئيس الجمهورية. ولم يبق لي إلا أن أتوجه إليكم سيادة الرئيس لتقوموا بإنصافي ورفع الظلم عني في هذه القضية.
- وفي الختام لكم مني فائق التقدير والاحترام