“رئيس الحزب الحاكم خلق ملفا لتوريطنا واغتصاب أرضنا “
لسم الله الرحمن الرحيم
بيان
- نحن ضحايا استغلال النفوذ مجموعة من النساء من سكان بلدية أدويرارة لنا
- قصة طويلة مع دفع ثمن اختلاف الرأي الذي دفع رئيس الحزب الحاكم إلى خلق
- ملف لتوريطنا واغتصاب أرضنا في الوقت الذي يصور للآخرين أنه خلوق ومسؤول
- بالمستوى الذي لا علاقة له بالملف في الوقت الذي ترى النسوة المعتصمات
- أمام البرلمان والمتظاهرات بشكل حضاري رأيا مغايرا : يفيد أن رئيس الحزب
- الحاكم ضالع باعوانه واتصالاته والمستفيدين من موقعه في إهانتهن وخلق
- ملفات لهن في لعيون شملت إصدار أحكام جزافية وظفت لها الضغوط النافذة
- والرشوة وأشرف عليها أفراده المعروفين في الولاية كما شملت سجن النساء
- ووضعهن لشهرين كاملين تحت الرقابة القضائية وهم الآن بالسجن ويواصلون
- الاستجوابات للمرة الثانية كل ذلك بدافع تصفية اجتماعية وسياسية ترى
- النسوة أن إظهارها للرأي العام ضرورة ومطلبهم يتيم هو التحقيق الموضوعي
- والمحايد في إدعائهن هذا المتظاهرات أمام البرلمان الآن بعضهن قد سجن في
- الماضي في نفس الشأن والبعض الآخر جاء للتضامن والتظاهر مع الأخريات
- السجينات الآن بالعيون.
- إن الملف الذي تتحدث عنه النسوة له تخومه في العدالة والإدارة وهو أمام
- مكتب وزير العدل الذي شطب عليه ودفعه إلى وزير الداخلية الذي بعث به إلى
- والي وإلى العيون الذي أعاده بدوره إلى الداخلية والحلقة مفرغة من
- العدالة إلى الإدارة ومن الإدارة إلى العدالة وعيد سرمدي بحل القضية
- الضحية فيه هن النسوة فهل من منقذ هل من متأمل ؟ هل من منصف هل من عدالة
- وإلى متى وأصحاب النفوذ يعبثون بمصير الناس وينتزعون حقوقهم ويبتزونهم
- ويفرقون شملهم بهدف رسم معالم السياسة والمكانات الاجتماعية بحكم نفوذهم
- في الوقت الذي يحتفظون بوقارهم .
- أين عزيمة رئيسنا على محاربة النفوذ السياسي أين كلمة برلماننا وشيوخنا
- أين الصحافة أين الرأي العام إن النسوة دليل لا يقبل الجدل ولا يطلب منهم
- أكثر من حضورهم فهم في الأصل زوايا والزوايا عادة بنسائهن حياء والتحقيق
- مسؤوليتكم ومسؤولية الدولة بنفقاتها وسبر أغوار العدالة إن النسوة لا
- يملكن مالا لذلك ولا جاها فهل من متضامن معهن …
- إنما ينتظرن منكم جميعا هؤلاء النسوة هو رفع الظلم والتحقيق في القضية
- لأبعاد شبح النفوذ السياسي هذا دمتم جميعا للوطن .
- النسوة المتظاهرات أمام البرلمان
- بتاريخ : 26/06/2011