دفاعا عن رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية محمد محمود ولد محمد الأمين حفظه الله فيما يخص النزاع القائم في ادويرارة

الرد على هذه الاتهامات الباطلة هو أن هذا الموضوع لا علاقة لرئيس حزب الاتحاد من اجل الجمهورية محمد محمود ولد محمد الأمين به ولا شك أن الأخ محمد محمود بن محمد الأمين من خيرة الناس ديناً ومروءة وهذا الخبر الذي كتبه عنه من كتبه عار عن الصحة ولا يمكن بحال من الأحوال أن يكون صحيحاً ونطالب من كتبه بالأدلة ولن يجدها بل هي مسألة قضائية ترجع إلى نزاع بين طرفين على قطعة من الأرض وقد حكم فيها القضاء عدة مرات لصالح أحد الخصمين المتنازعين فالواجب على الطرف المتضرر إن كان مظلوماً أن يطالب برفع الظلم عنه بالوسائل التي ليس فيها ظلم لأحد ومن تلك الوسائل أن يرجع إلى أصحاب الحل والعقد في المنطقة لعله يجد عندهم رفع الظلم عنه وأن يبتعد كل البعد عن الغوغاء والتصعيد وأن يقوم الرجال المصلحين بحل الخلاف والخلاف شر ولا خير فيه ومن الظلم إقحام محمد محمود بن محمد الأمين رئيس حزب الاتحاد من اجل الجمهورية حفظه الله في هذا الصراع الذي لا علاقة له به لا من قريب ولا من بعيد .

والظلم ظلمات يوم القيامة .

قال الله تعال يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجاهلة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين .

وقال الله تعالى : ( والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً ) ، وقال : (وقولوا للناس حسناً )، وقال : وقل لعبادي يقول التي هي أحسن ، وقال ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ، وقال يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً إن بعض الظن إثم ) وفي الحديث الصحيح المتفق عليه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ولا تحسسوا ولا تجسسوا ولا تنافسوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا ، وقال رجل لعمر بن عبد العزيز: ( اجعل كبير المسلمين عندك أباً ، وصغيرهم ابناً ، وأوسطهم أخاً ، فأي أولئك تحب أن تسيء إليه) ، وقال يحي بن معاذ الرازي: ( ليكن حظ المؤمن منك ثلاثة: إن لم تنفعه فلا تضره ،وإن لم تفرحه فلا تغمه ،وإن لم تمدحه فلا تذمه ، وهذا النوع من الاتهام لا يكتبه إلا مرضى النفوس ومرضى النفوس في كل زمان ومكان مئالهم الخيبة والخسران ولن يؤثروا في مسيرة أهل الخير والصلاح ، وها هم الشعراء في الجاهلية يعترفون بأن الصلاح والخير في اتباع سَراة القوم وأهل الرشد والصلاح ، وبأن الشر كل الشر في اتباع أهل الجهل والفساد كما قال الأفوه الأودي الشاعر الجاهلي المعروف :

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

فينا معاشرُ لم يبنُـوا لقومهمُ *** وإن بنى قومُهمْ ما أفسدُوا عادوا

لا يرشُدون ولن يرعوْا لمرشدهمْ *** فالغيُّ منهم معاً والجهلُ ميعادُ

كانوا كمثل لُقيم في عشيرته *** إذ أهلكت بالذي قد قدمت عادُ

أو بعدهُ كقُدار حين تابعهُ *** على الغواية أقوام فقدْ بادوا

والبيتُ لا يُبتنَى إلا له عمد *** ولا عماد إذا لم ترس أوتادوا

فإن تجمع أوتاد وأعمدة *** وساكن بلغوا الأمر الذي كادوا

وإن تجمع أقوام ذوو حسب *** اصطاد أمرهمُ بالرشد مُصطاد

لا يصلُحُ الناس فوضى لاسَراة لهمُ * ** ولا سَراة إذا جهالهم سادُوا

تُلفَى الأمور بأهل الرشد ما صلحتْ *** وإن تولتْ فَبِالأشرار تنقادُ

إذا تولَّى سَراةُ القوم أمرهمُ *** نما على ذاك أمرُ القوم فَازْدادوا

أمارة الغي أن تلقَى الجميع لدى الْ **ـإ برام للأمر و الأذنابُ أكدادُوا

كيف الرشاد إذا ما كنت في نفر *** لهم عن الرشد أغلال وأقيادُ

أعطوا غُواتهمُ جهلاً مقادتهمْ *** وكلهم في حِبال الغي منقادُ

حان الرحيل إلى قوم وإن بعُدوا *** فيهم صلاح لمرتاد وإرشادُ

فسوف أجعل بُعد الأرض دونكمُ *** وإن دنتْ رحم منكمْ وميلاد

إن النجاة إذا ما كنت ذا بصر *** من أجَّةِ الْغيِّ إبعاد فإبعــاد

والكتابة شأنها كبير وأمرها عظيم

وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقى الدهر ما كتبت يداه

فلا تكتب بكفك غير شيء … يسرك يوم القيامة إن تراه .

والواجب عليكم أنتم أن لا تنشروا كلما هب ودب بل لا بد من التحري فيما ستنشروه ولا بد من جعل ضوابط للنشر لأنكم مسئولون أمام الله وأمام العباد عما تنشرونه . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

محمد بن محمد المصطفى المدينة النبوية

هاتف 0505304218

mustafash100@gmail.com البريد الألكتروني

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى