ولد عبد العزيز في لقاء الشعب

نواكشوط – صحفي – نظم الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ليلة السبت لقاء مفتوحا ومباشرا في قصر المؤتمرات بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، أجاب فيه على أسئلة الصحافة والمواطنين، دام أكثر من ثلاث ساعات نقل بالكامل عبر التلفزيون والإذاعة.


موفد وكالة صحفي تابع أجزاء من اللقاء وسجل انطباعاته في التقرير التالي :


a2-71.jpg

  • أول ما فاجأ المشاهدين هو قدوم الرئيس رفقة أسرته وهو أمر غير معتاد من سيدة قليلة الظهور في الإعلام.
  • بدا الرئيس واثقا من نفسه بل قويا ومنفتحا وصريحا طيلة اللقاء الذي دام أكثر من ثلاث ساعات دون أخطاء فنية تذكر، مع إخراج عام مقبول أو جيد من حيث الشكل غطى على العديد من اللقطات الطريفة كسقوط العلم الوطني خلف الرئيس وتبعثر أوراقه بسبب الرياح.
  • أول من فتح النار من الصحفيين على الرئيس كان شنوف ولد مالكيف مدير وكالة الطواري الذي فاجأ الرئيس بقوله “إن الاستياء يعم الجميع، المعارضة مستاءة من الوضع والموالاة كذلك” فرد الرئيس بعفوية “مستاءة من ماذا ؟” .
  • لم يظهر ولد عبد العزيز أي انزعاج من الانتقادات التي وجهت إليه بل بالعكس فكان يبدو أكثر انزعاجا من المداخلات ذات الطابع المؤيد.
  • تطرق الرئيس في ردوده إلى جميع المواضيع : مكافحة الفساد، التوظيف، الصحة، الأسعار، الحالة المدنية، اتفاقية الصيد، الإرث الإنساني، الحوار، الوضعية الاقتصادية والمالية، الوقفات الاحتجاجية أمام القصر الرئاسي وكذلك المفقودين في حوادث طيران كولد بوسيف، ووالي نواذيبو، ورشيد مصطفى بالإضافة إلى مقتل ولد انديان.
  • اللغة التي تحدث بها الرئيس كانت بسيطة وواضحة، كان يقدم إجابات مطولة تتضمن الكثير من التفاصيل ربما كان ذلك لكسب الوقت.
  • أرسل الرئيس إشارات سلبية واضحة إلى بعض قادة المعارضة في معرض حديثة عن الحوار، ربما لأحمد ولد داداه على وجه الخصوص دون أن يذكره بالاسم، وذلك عندما عبر عن رفضه الشروط المسبقة للحوار منتقدا مطلب تأجيل الانتخابات البلدية والنيابة في حين كشف لأول مرة عن مطالبة البعض بتعجيل الرئاسيات معتبرا أن ذلك داخل في إطار الحسابات الشخصية الضيقة واصفا إياها بالأنانية، لكنه بالمقابل صرح أن الحوار قادم وأن تأجيل الانتخابات يترتب على نتائج ذلك الحوار، وذلك يعني – ربما – أن مسألة الحوار تم حسمها ، وأن أطرافه تم تحديدهم بشكل نهائي.
  • الوزير الأول كان يبتسم كلما سمع إجابة ترضيه، وكذلك كان يفعل آخرون من مقربين للرئيس.
  • a3-56.jpg a1-153.jpgأغلب الانتقادات جاءت على لسان الصحافة كمديرة مكتب الجزيرة زينب بنت أربيه أو مدير الطواري شنوف ولد مالكيف.
  • أما المواطنون الذين تدخلوا فمعظمهم من المؤيدين لسياسة الرئيس أو أصحاب مطالب بعينها.

a2-71.jpg

  • المقابلة جيدة على العموم ولم تتضمن أخطاء كثيرة وجرت في جو ودي ومرح لولا أنه في الأخير جاء باقتراح غريب خارج الموضوع ولم يفهم الماد منه وهو لائحة خاصة بالنساء في الانتخابات القادمة، وأغرب من ذلك قوله إن هذا المقترح سيطرح للنقاش في الحوار مع المعارضة.

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى