“أيادي خفية هدفها التشويش على مشروع حزب العصر”
مرة أخرى يتأكد أن صيادي الجوائز اختاروا التوقيت الخاطئ للمعركة الخاسرة ضد مشروع حزب العصر الذي حسم خياره بالعمل على توحيد الصف الشبابي مقدما تنازلات معتبرة لمختلف الفعاليات الشبابية في سبيل لم الشمل لم ترض أصحاب الأجندات الخاصة والطموحات الشخصية غير المبررة المبنية على الأنانية وتضخم الذات بشكل ينافي القيم السياسية الجديدة التي ببشر بها مشروعنا العصري الذي يتجاوز الأساليب السياسية التقليدية القائمة على فكرة ” بلتيك”.
لقد أظهر الثالوث المحرر للقصاصة الإعلامية ـ الذي أطلق على نفسه اسما من قبل الأماني ـ نواياه الحقيقية وعجزه عن فهم رسالة رئيس الجمهورية عندما اختار التسريبات الإعلامية المضللة وسيلة للتشويش على المشروع في هذه المرحلة الدقيقة من مساره بعد أن أصبح على بعد خطوات من التوحد مع كافة القوى الشبابية في إطار سياسي واحد، رفضا لهذا التوجه المعيق لبرامجهم الخاصة التي لا مكان لها في التشكيلات السياسية الكبيرة القائمة على الأفكار الخلاقة والأداء المتميز فكان من الضروري ان يعملوا على إفشال هذا المجهود من خلال الحديث المضلل عن أزمة لا وجود لها إلا في مخيلاتهم وعينوا أنفسهم لجنة لدراسة هذه الكذبة.
ان الحديث عن أزمة يقتضي تحديد ماهيتها ومظاهرها وتجلياتها، وغياب هذا التحديد يدل على الاختلاق البين، من هنا نجد أنه من الضروري على وسائل الإعلام التي نحترم لها خطها التحريري المتوازن الوقوع ضحية لبعض التسريبات الزائفة.
لقد بات من الواضح أن الجعجعة الإعلامية المشبوهة التي أعقبت لقاءنا برئيس الجمهورية التي تحركها أيادي خفية هدفها التشويش على مشروع حزب العصر بهدف تحقيق أجندة سياسية مكشوفة في وجه الاستحقاقات الانتخابية التي على الأبواب لذا فان منتسبي هذا المشروع يعلنون ما يلي:
ـ ان هذا الثالوث لا يمثل إلا نفسه بدليل أن كافة أعضاء المكتب التنفيذي أكدوا في بيان سابق تمسكهم بقيادة الحزب وخياراته الإستراتيجية ورفضه لهذا التشويش.
ـ ان الاجتماعات في البيوت المظلمة خارج مقر الحزب من طرف أشخاص ينتحلون صفات لا وجود لها بإمكانها التشكيك في شرعية الأمين العام للأمم المتحدة وتكوين لجنة أزمة لحلحلة الأزمات الدولية المستعصية وبالتالي فهي لا تعبر عن رأي منخرطي المشروع كما أنها تجسد الأساليب المقيت المرفوضة من طرف حزبنا.
ـ السير قدما في نهج التوحد دون قيد أو شرط واستعدادهم للإسهام في إنجاح هذا المشروع من أي موقع فيه خلافا لما يريد بعض.
ـ يؤكدون أن هذا المشروع لصالح كافة الشباب الموريتاني ولا مكان فيه لنوادي الأصدقاء أو اللوبيات القبيلة و الجهوية والعرقية لان الهدف بناء موريتانيا الجديدة من خلال تسريع تطبيق برنامج رئيس الجمهورية.
ـ نندد بالتجني على بعض الأسماء الشريفة من مناضلي الحزب والزج بها في هذه القصاصات المزيفة.
ـ نؤكد للجميع أن مشروع حزب العصر قيادة ومناضلين هو الصخرة الصلبة التي ستتحطم عليها كل المحاولات اليائسة التي تستهدف وحدة الصف الشبابي ونؤكد عزمنا على مواصلة عملنا دون الالتفات لأي تشويش مهما كان مصدره.
نواكشوط بتاريخ:
13 أغسطس 2011
اللجنة الإعلامية لمشروع حزب العصر