النقابة الوطنية للتعليم الثانوي تطالب بتوضيحات حول دورة في اللغة الفرنسية لصالح 131 أستاذا
نواكشوط – صحفي – طالبت النقابة الوطنية للتعليم الثانوي وزارة التعليم بتقديم توضيحات حول الدورة التكوينية التي دعت إليها الوزارة يوم الثلاثاء 09/08/2011 عند الساعة 9 صباحا في مركز تدعيم تدريس اللغات الحية CREL)) بجامعة نواكشوط، لصالح 131 أستاذا.
الأسئلة المطروحة والتي لم يتمكن الأساتذة من الحصول على إجابات لها من قل الإدارة تتمحور حول ظروف التكوين وأهدافه وآفاقه وإن كان سيشفع بشهادة تضاف لملفاتهم أم لا.
نص بيان النقابة :
بـــيــــــــــــان
خلال الأسبوع الأول من شهر أغسطس الجاري، علقت وزارة الدولة للتهذيب الوطني والتعليم العالي والبحث العلمي بإدارة المصادر البشرية إعلانا تدعو فيه أساتذة المواد العلمية الناطقين باللغة العربية والذين سبق أن تقدموا بطلب لتعلم اللغة الفرنسية، إلى دورة تكوينية يوم الثلاثاء 09/08/2011 عند الساعة 9 صباحا في مركز تدعيم تدريس اللغات الحية CREL)) بجامعة نواكشوط.
وقد حمل إعلان الوزارة أسماء 131 أستاذا حضر الكثيرون منهم إلى المركز للاستفادة من هذا التكوين.
لقد برهن هؤلاء الأساتذة من خلال هذا السلوك المسئول على مدى جديتهم وإصرارهم على الاستفادة من التكوين. ألم يحرصوا على التقدم له أصلا، بينما يفضل الكثيرون من زملائهم الاستفادة من الوضع الحالي للبقاء خارج فصول التدريس؟ ألم يقطعوا عطلتهم للاستفادة منه في ذروة موسم الخريف وفي شهر رمضان المبارك؟
إلا إنهم عندما وصلوا إلى مركز التكوين، فوجئوا بعدم إمكانية الحصول على معلومات وافية عن جملة من التفاصيل مثل ظروف التكوين وأهدافه وآفاقه وإن كان سيشفع بشهادة تضاف لملفاتهم أم لا. جملة من الأسئلة المشروعة هم حريصون على الحصول لها على إجابات.
مركز تدعيم تدريس اللغات الحية يؤكد عدم قدرته على إعطائهم أجوبة، عدا كونه ملتزم بأن يقدم لهم مائة ساعة من اللغة الفرنسية.
لذلك قرروا التواجد منذ يوم الأربعاء 17/08/2011 في بهو الوزارة، وهنالك أيضا لم يجدوا حتى الآن من يعطيهم أجوبة شافية ما زالوا يطرقون مختلف الأبواب بحثا عنها، في مركز تدعيم تدريس اللغات الحية تارة ولدى الوزارة تارة أخرى.
إننا في النقابة الوطنية للتعليم الثانوي، وفاء لمطلبنا الدائم المتعلق بإعادة التأهيل اللغوي لصالح الأساتذة ضحايا إصلاح 1999، عن طريق التكوين الجاد والتخطيط المحكم:
– نطالب الوزارة بإعطاء هؤلاء الأساتذة ما يريدونه من توضيحات حول كل تفاصيل الدورة التكوينية المزمع تنظيمها في مركز تدعيم تدريس اللغات الحية ومنحهم كافة الضمانات الكفيلة بطمأنتهم للتوجه إلى قاعات التكوين؛
– ندعوها إلى جعلهم في ظروف تحفيزية لإقناعهم بمواصلة التكوين وتشجيعا لزملائهم الذين لم يقتنعوا بعد بضرورة إعادة التأهيل اللغوي كي يستفيدوا بدورهم من الدورات القادمة؛
– نطالب بتنظيم تكوين لغوي مدروس وجيد التخطيط لفائدة كافة المدرسين ضحايا إصلاح 1999؛
– نهيب بهؤلاء المدرسين أن يغتنموا فرصة كل تكوين جاد من شأنه أن يسهم في الرفع من مستوياتهم الأكاديمية والمهنية.
الأمـانـة الـعــامـة