6 آلاف من خادمات المنازل يخسرن مليار أوقية اثر تسريحهن من العمل
انواكشوط – الأخبار – قال تنظيم سياسي موال للسلطة الحاكمة بنواكشوط إن عدد خدم المنازل اللواتي تم تسريحهن بلغ 6 آلاف خادمة خلال الأشهر القليلة الماضية، وإن أسر المعنيات خسرن قرابة مليار أوقية بفعل الأزمة الحالية.
وقال قادة تنظيم “مواجهة الخطاب المتطرف” في ندوة عقدت بمدينة لعيون إن الخطاب الذي تبناه بيرام ولد الداه ولد أعبيدي كانت له انعكاسات سلبية على الأرقاء السابقين، وخلف شرخا كبيرا في الوحدة الوطنية وبات يهدد نسيج المجتمع الواحد.
وقال قادة التنظيم إن العبودية منتفية بحكم تولي عدد من أبناء الشريحة لمناصب سامية للدولة بينها وزارة العدل والداخلية والتجارة، كما تولي آخرون حقائب بالغة الحساسية كالمجلس الدستوري والمجلس الاجتماعي مما ينفي – وفق هؤلاء – فرضية التمييز أو الإقصاء.
واستبعد قادة المنظمة وجود أي مظاهر للعنصرية كذلك بموريتانيا قائلين إن المراكز الحساسة حاليا مملوكة للزنوج كقيادة أركان الدرك وقيادة الأركان الخاصة لرئيس الجمهورية، وقيادة أركان الحرس والأمانة العامة للحكومة والأمانة العامة للرئاسة ووزارة المالية والتنمية الريفية والصحة.
واتهم قادة المنظمة بيرام ورفاقه بالمتاجرة بالعبودية داعين شريحة الأرقاء السابقين إلي رفض الدعوات ذات الطابع العنصري والعمل على تعزيز الوحدة الوطنية.
وكانت مبادرة “إيرا” الحقوقية قد أثارت ضجة في أوساط السلطة والمجتمع بعد إثارتها لقضية تشغيل الأطفال القصر والانتهاك الممارس ضد آلاف القصر الموريتانيين بنواكشوط وبعض مدن الداخل.
واستغلت المنظمة الإطار القانوني المجرم للظاهرة لجر عدد من الأسر الي السجون، بينما دخلت قوات الشرطة في صدامات قوية مع قادتها وسط اتهامات للشرطة بالعنصرية وتعذيب الحقوقيين.