الأحزاب المعارضة المقاطعة للحوار تقرر حملة داخلية وخارجية لشرح مواقفها
انواكشوط ـ ونا .أقرت عشرة أحزاب معارضة، حملة متعددة الأوجه، داخليا وخارجيا لشرح أسباب مقاطعتها للحوار الوطني الذي افتتحه رئيس الجمهورية مساء أمس السبت بقصر المؤتمرات تحت “عنوان الحوار الوطني بين الأغلبية الرئاسية والمعارضة”.
وتشمل هذه الحملة التي اقرها المعنيون في اجتماع انتهي في وقت متأخر من مساء اليوم الأحد في مقر الرئاسة الدورية لمنسقية المعارضة، تشكيل لجنة من بين رؤساء الاحزاب للقاء السفراء الاجانب المعتمدين في موريتانيا وتنظيم حلقة نقاش للأطر خلال الايام القادمة وعقد مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء القادم، إضافة إلي نشاطات أخري، حسب ما صرح بذلك قيادي في المعارضة ل”وكالة نواكشوط للانباء” بعد انتهاء الاجتماع.
وقال المصدر ان هذه الحملة المتعددة الأوجه تهدف إلي إطلاع العالم من خلال سفاراته والرأي العام الوطني، علي مفهوم الأحزاب المجتمعة للحوار الوطني الجاد وحرصها علي تنظيمه بما يضمن له النجاح وكذلك أسباب مقاطعتها للحوار الجاري.
وأوضح المصدر أن الاجتماع ، الذي حضره رؤساء كافة التشكيلات العشر أو من ينوب عنهم، قيم انطلاقة الحوار الجاري وما اعترضه من معوقات في بدايته، أثبتت ـ حسب قوله ـ “حسن نوايا أحزاب المعارضة المشارك فيه وجديتها وحرصها علي نجاحه وإثماره عن حصيلة ايجابية، مقابل عدم جدية الطرف الأخر الممثل للنظام وأغلبيته، مما يؤكد فشل الحوار ويظهر عدم جدية النظام في حوار نتائجه تنفع الناس” حسب المصدر.
