إلي الإخوة في ديوان رئيس الجمهورية وصلتنا رسالتكم
الإخوة في ديوان رئيس الجمهورية ,
لقد وصلتنا رسالتكم التي اخترتم هذه المرة أن توقع باسم جديد من أسماءكم المستعارة التي توقعون بها رسائلكم التي عودتمونا عليها خلال الأشهر الماضية.
كما وصلت نفس الرسالة عبر بريد احد الأجهزة الأمنية إلي احد المواقع مع أمر بنشر محتواها ( تصريف المالك في ملكه).
الإخوة في الديوان
لقد أصبح بريدكم الالكتروني معروف لدي معظم الإعلاميين و للذين لا يعرفونه فهو:
seck.alpha@yahoo.fr
و الذي وصلتنا منه كذلك المقالات التالية :
– تواصل ” النخب العجزة ” / موقع من طرف يوسف ولد أحمد و ذلك بتاريخ 13 يوليو 2011 عند الساعة 08 و 48 دقيقة
استقالة فيدرالي التكتل بولاية اترارزة و ذلك بتاريخ 8 أغشت 2011 عند الساعة 15 و 18 دقيقة
– الثائر، إبراهيم ولد عبدالله !!! / موقع من طرف أبي ولد أحمد ولد اكفاية و ذلك بتاريخ 21 أغشت 2011 عند الساعة 12 و17 دقيقة
هكذا تكون المعارضة الممتلئة بإرادة البناء وترسيخ الديمقراطية! / موقع من طرف سيدي عالي ولد محمد محمود بتاريخ 24 أغشت 2011 عند الساعة 16 و 54 دقيقة .
ولد داداه يهبط في قاع “الإحالة” الساقطة والسب البذيء!/ بقلم يعقوب ولد إسماعيل بتاريخ 28 أغشت عند الساعة 14 و 27 .
ملاحظة مهمة : نتحدي الإخوة في الديوان أن يظهروا أي شخص باسم من هذه الأسماء مع أن مقالتهم منشورة في بعض المواقع .
الإخوة في الديوان,
لن أجيب علي التفاهات التي وردت في رسالتكم لأنها تثبت للأسف مدي الإفلاس الثقافي و الأخلاقي الذي أصبح يسير به ديوان الرجل الأول في موريتانيا , و لأنني كذلك في العادة لا أجيب الخدم خاصة إذا كان السيد موجود و الخدم حثالة .
لقد قمنا في الطواري بنشر ردكم عن قصد كي يري كل الموريتانيين درجة رذالتكم و نذالتكم و سوء تقديركم لما يدور من حولكم .
لقد نشرناه كذلك مع معرفتنا بمن يقف وراء هذا العمل السخيف الذي كتبه أبو نواس الديوان بأمر من مخنث يشغل منصبا بأعلي هرم من كانت “رئاسة للجمهورية ” و أصبحت اليوم حانة تعيش فيها المعرفة و الأخلاق و العزة و الكرامة أوقات فراغ مستمرة .
تقولون أن رسالتي لم تصل و أنا معكم في ذلك لان الرسائل تصل عادة لمن يقدر محتواها و لمن له بطانة صالحة ترشده إلي الحقيقة لا إلي من انتم بطانته و العياذ بالله ( لكنها علي الأقل وصلتكم انتم بدليل أنكم تردون عليها ) .
توقعون باسم مستعار يقيم في الصومال و هذه هي الحقيقة الوحيدة الموجودة في مقالكم
فنحن اليوم نشبه إلي حد كبير الصومال .
نشبهه في نظام القراصنة عندنا
نشبهه في انعدام السلطة الآن و في زوال الكيان غدا إذا بقت الدولة بسلطة انتم شخوصها.
نشبه الصومال تماما في المرتزقة الذين يوجدون الان في الديوان الرئاسي و في كل مفاصل الدولة .
نشبه الصومال في نمط تفكير القادة عندنا و كذلك في ركاكة التابعين لهم .
يا “عبد الله” الذي كتبت المقال اتق الله هل كتبت “بابا” من الاسم المستعار و انت سكران؟ لانها تكتب عادة عندنا “باب” ( المقال موقع باسم افاه ولد بابا احمد )
فلتعلم أنني عندما اكتب لا اكتب مقالا من اجل أن “أزيد به” ما سأحصل عليه لشراء حاجتي من الخمر نهاية الأسبوع , و إنما اكتب لاني احمل هم التاجر الأبيض في كيهيدي الذي أوصلته سياسة امربيه البائسة إلي ما هو عليه الآن من خوف و عدم اطمئنان .
وعندما اكتب لا اكتب من اجل أن يحميني مقالي من مسائلة فنانة لي في القضاء بسبب سرقة مجوهراتها و إنما اكتب لألفت انتباه من يفترض انه رئيس لهذه ارض التعيسة بأمثالكم حول خطر يواجه كيان دولة لا كاتب مقال الرد و لا من أمره بذلك سيتكلفان عناء الدفاع عنها و لا عن الرئيس لو تطور الوضع .
و عندما اكتب فأنني لا أ قوم بذلك من اجل أن ارضي طرفا و إنما اكتب من اجل أن ارضي رجلا واحدا يهمني رضاه عن كل ما أقوم به و راحة ضميره هل تعرفون من هو هذا الرجل ؟ انه شنوف نعم شنوف….., و ليس مثلك ياكاتب المقال لترضي” اسلك ” ليرضي بدوره ولد عبد العزيز إن كان علي علم بما تقومون به ( استغرب ذلك ).
لقد كان ردكم أكثر من تعيس فهو لم يجب بقدرما أظهركم في قمة الضعف فهل يعقل أن يتوقف ديوان رئيس الجمهورية عن تسيير بلد بحاله للرد علي رسالة بسيطة من رجل ابسط , هل يعقل أن يحدث هذا في بلد وضعيته طبيعية ؟ الجواب لا .
الإخوة في الديوان,
الظاهر أنكم لم تفتشوا كثيرا في ملفي العسكري فانا لم أكن يوما جنديا و إنما كنت ضابطا و استقلت من الجيش جهارا نهارا لأمارس السياسة و أعارض هذا النظام الذي كنت و مازلت أظن انه لا يصلح لحكم هذا البلد .
لكن يمكن أن التمس لكم العذر في أن الفرار الذي تتحدثون عنه هو فراري من ممارسة السياسية بالبذلة العسكرية مثل ما يقوم به معظم منتسبي الجيش حاليا .. هذه حقيقة ! .
الإخوة في الديوان,
إنكم تعرضون رئيسكم بشكل واضح بمقالاتكم التعيسة و بحججكم الواهية, و بنفاقكم الواضح و لكنني احتراما لماضي مشترك مع الرجل في مؤسسة واحدة ما زلت اقدرها و اجلها رغم احتقاري لبعض قادتها فإنني لن استخدم هذا الطريق السالك نحوه.
فالي اللقاء في نهاية الأسبوع المقبل مع رد جديد من عنوان جديد للحصول علي ثمن جديد.