با أمباري : يري أهمية كبيرة للعقوبات الأمريكية على موريتانيا بعد انقلاب 2008
انواكشوط – الأخبار – قال رئيس مجلس الشيوخ با مامادو الملقب أمباري “أن هناك خطرا متزايد نظرا لأن العسكريين من قومية البيضان يحاولون خلق صراع عرقي لتحويل الأنظار عن الانقلاب الذي قاده الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز سنة 2008.
وقال با أمباري في جلسة مع السفير الأمريكي بنواكشوط 14- 10-2008 (الساعة السادسة مساء) وتم تسربها من قبل موقع “ويكلكس” الثلاثاء فاتح سبتمبر 2011 (الحادية عشر صباحا) بأن العسكر بدوا في استثارة الحساسيات العرقية مشيرا إلي أن بعض الرموز الأفارقة في منطقته أضحوا يستفزون بشكل مفاجئ وذلك في مسقط رأسه في بوغي .
وأضاف أن أغلبية القادة الأفارقة حذرون من الانجرار وراء نقاشات استفزازية كما أنهم يعتقدون أن حل الأزمة السياسي ما زال ممكنا .
ونقل السفير الأمريكي عن با أمباري قوله إن ” مدة ثلاثة أشهر المخصصة دستوريا للحكومة الانتقالية من أجل إجراء الانتخابات هي مدة قصيرة وأشار إلي أنه إلي أنه يأخذ علي عاتقه البحث عن الدعم السياسي لمدة ستة أشهر علي الأقل “.
وقالت الوثيقة إن با أمباري أبلغ السفير الأمريكي بأنه جاهز لنقاش سيناريوهات مرحلة ما بعد الانتخابات لكنه ليس متفائلا بشكل كبير حول مغادرة عزيز . و يري أن تردي الثقة ناجم عن سيطرة أنصار عزيز علي مستقبل الانقلاب .
ويعتقد بأنه ينبغي ممارسة ضغط أكبر علي عزيز بشكل مباشر وبشكل غير مباشر علي داعمين العسكريين والسياسيين والاقتصاديين .
ويري أهمية كبيرة للعقوبات الأمريكية التي فرضت قبل لقاء 20 من أكتوبر مع الاتحاد الأوربي .