CGTM عمال مختبر تازيازت في “وضع خطير” وبيان الشركة مغالط
لأخبار (نواكشوط) – قالت الكونفدرالية العامة لعمال موريتانيا إن عمال المختبر في شركة “كينروس / تازيازت” “يواجهون وضعا خطيرا”، مؤكدة أن “الطبيب أصدر في 23/10/11 إفادة أوصي من خلالها بضرورة إبعاد العمال عن المختبر لفترة ثلاثة أشهر ووضعهم تحت رعاية صحية مركزة” قبل أن يتراجع “عن قراره ربما بسبب الضغوط التي مارستها الشركة المتعددة الجنسيات”.
الأخبار (نواكشوط) – قالت الكونفدرالية العامة لعمال موريتانيا إن عمال المختبر في شركة “كينروس / تازيازت” “يواجهون وضعا خطيرا”، مؤكدة أن “الطبيب أصدر في 23/10/11 إفادة أوصي من خلالها بضرورة إبعاد العمال عن المختبر لفترة ثلاثة أشهر ووضعهم تحت رعاية صحية مركزة” قبل أن يتراجع “عن قراره ربما بسبب الضغوط التي مارستها الشركة المتعددة الجنسيات”.
وأكدت الكونفدرالية العامة في بيان صحفي تلقت الأخبار نسخة منها أن “التحاليل الطبية لا تتم بشكل ممنهج و لا منتظم”، مضيفة أن “المرة الوحيدة التي خضع فيها العمال لفحص طبي كانت في شهر يونيو (حزيران) على إثر إضراب نظمه العمال، على الرغم من أن بعض هؤلاء يعمل في المختبر المذكور منذ أربع سنوات”، مشيرة إلى أنه “تم أخذ العينات من العمال في 27 / 06/2011، وتم إصدار النتائج في 14/07/2011، ولكن لم يتم الكشف عن النتائج و إبلاغ المعنيين بها إلا يوم 15/10/2011″، معتبرة أن هذه “الفترة كافية لأن تتدهور صحة المعنيين بشكل كبير”.
وقال البيان إن نتائج التحليل الصادر في 14 يوليو 2011 “أظهرت أن مستوي الرصاص لدي ثمانية عمال يزيد عن 200 مكروغرام / لتر، في حين أن هذه النسبة لدي اثنين من العمال تتجاوز حاجز 400 مكروغرام / لتر”، مضيفة أن الوضع الصحي للعمال “مقلق”، وأن الموضوع أصبح يشكل “خطرا على الصحة العمومية”.
وأضافت الكونفدرالية أن “بيان شركة كينروس / تازيازت” كان مليئا “بالمغالطات و المعلومات الخاطئة”، مشيرة إلى أن الشركة “لم تقدم معلومات دقيقة حول الموضوع”، ومبدية استغرابها من أن “المقاول الرئيسي لا يعرف بشكل دقيق عدد عمال المقاولة من الباطن (SGS) التي تعمل لصالحه حيث تحدث البيان عن 30 عاملا، في حين أن (SGS) تشغل 36عاملا!”.
وأدان البيان بشدة “انعدام الشفافية ومحاولة شركة كينروس / تازيازت التعتيم على حقيقة الوضع الصحي للموريتانيين للعاملين في مختبرها”، داعيا “الوزارة المكلفة بالعمل ووزارة المعادن ووزارة الصحة إلى تحمل مسؤولياتهم في مواجهة هذا الخطر”، ومطالبا “بإجراء فحص شامل لجميع العمال العاملين في كافة مواقع وورشات الشركة يتحمل رب العمل كافة مصاريفه”.