أطلتَ بها السّرى ـ أبيات مهداة إلى ابن الطلبه اليعقوبي
مَضْت سنوات العمرِ برْقاً ولا تَجِي ـ ـ ـ سوى عتبٍ مُرٍّ إلى هضبَتيْ إِجِ
نشيرُ أَنِخْــها قد أطلتَ بها السُّرى ـ ـ ـ فتومض عَيْنَـا حُزنِكَ المُتَشنِّجِ
لقد غَضِبِ القاموس منْ كلماتنا ـ ـ ـ فيا لَكَ منْ ليلٍ بهيــمٍ و مُزْعِجِ
لَتَحسبُنا الإفرنجَ شكْلاً و منطِقاً ـ ـ ـ فَمَا لِهُذَيْلٍ بعْدَ هذا و مـذحــج
تَعيبُ على آتِ الصلاةِ تيمما ـ ـ ـ و بَعْدكَ أضْحَتْ تُحْفَةَ المــتفرِّجِ
و أَرْدَاكَ هَجْرُ الفَاتِنَاتِ تَعفُّفاً ـ ـ ـ فَسَلِّمْ على القتلى بسيفِ الــتبـرج
جعلتَ ظهور العيس يوما مدارسا ــ ولم تُعْـطِنا عِلْماً دروسُ الـمُـدرَّجِ
وكانتْ حياة الراحليـنَ سعيـدة ـ ـ فزُرْ مُدن الصبر الطــويل وَ عَرِّجِ
فلا تيرسُ الأظعان بَعْدكَ تيـرسٌ ـ ـ و لَـمْ تُبْقِ سَـيَّاراتُهمْ أيَّ هَــودَجِ
تضيق بك الأقـوامُ إنْ قُلْتَ مُعرِباً ـ ـ و إنْ قُلْتَ شِعراً قيلَ وَيْحَكَ أَنْـتِـجِ
الشيخ ولد بلعمش
cheikh.bellameche@yahoo.fr
ازويرات 10ـ 11 ـ 2011