مقامات حول الحياة الموريتانية
- 1 مقامة جمهورية السراب
- مقامات من واقع الحياة المعيشة في الفيافي وآدواب في الشرقي الموريتاني
- بمناسبة الافتتاح الدراسي الجديد القديم والإعلان مؤخرا عن أيام تشاورية لنهب جديد لبعض من ميزانية دولة شفي جرف هار
- بعث الله الحرث بن همام فقال حدثني أحدهم قال :
- أتيحت لي فرصة حقيقية للإطلاع علي حقيقة الحياة المزرية والضاربة في الجهالة والبداوة والفراغ لما كلفت بمرافقة شحنات من مواد البرنامج العالمي للغذاء الموجهة لمدارس التعليم الأساسي , دعما للإبقاء في المدارس وهو الأمر الذي لن يتحقق قطعا في جمهورية السراب التي لا تعدو مدارسها أحجية كبيرة فبركها الساسة المتملقون منذ أزيد من 21 عاما عمت فيها البلوى البلاد والعباد ومحيت فيها الأمة وأنشدت فيها الأغاني الحماسية – عفاك يفلان يل أمحيت الأمية – وهي جوقة موسيقية يبدو أنها أخذت مكانها الآن في عهد التغيير البناء لأمر في نفس يعقوب يشي بأن المرجفين التفوا علي التغيير من الداخل أو هكذا بدا لي في رؤية لواقع جمهورية السراب حيث أن الأمر لا يعدوعبثا واقعا ينم عن وعي النخب السياسية للواقع الذي فرض عليها بغتة .
- أفهم يبنون علي الأمواج كما يقول شيخنا المرحوم بداه ولد البصيري
- ففي هذه الجمهورية والتي يحسبها الآتي شيئا فإذا جاءها لم يجد إلا معلمين يعيشون الفراغ والوحدة والعبثية في جدر بنيت من منذ زمن تشبه خرابات مدن حل بها زلزال الأصنام- المدينة الجزائرية- أو أطلال مدن أثرية موريتانية لم يعتن بها منذ أن هجرها أهلها بفعل الجفاف وعوامل الزمن , ففي هذا العالم الغامض الجاهل يبدو أن الدولة تبني فعلا علي موج متحرك من رمال ففي هذا العالم المترامي ألأطراف يعيش الجهل والتخلف ويتماها مفهوم الدولة إلي حد السراب .
- المدون الكاتب الطالب ولد أهن تمبدغة بتاريخ 19/11/2011