منظمة “العمل معاً من أجل حقوق الإنسان” تدعو لإطلاق سراح فوري لولد الداده
نواكشوط – صحراء ميديا – دعت منظمة العمل معاً من أجل حقوق الإنسان (AEDH)، الموجود مقرها بليون الفرنسية، إلى “البدء الفوري” في إطلاق سراح محمد الأمين ولد الداده، المفوض السابق لحقوق الإنسان والعمل الإنساني والمجتمع المدني، مطالبة السلطات الموريتانية “الالتزام بالضمانات الإجرائية من أجل تنظيم محاكمة عادلة”.
وطالب رئيس المنظمة آندري بارتيليمي، في رسالة موجهة إلى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، بـ”ضمان إجراء تحقيق فعال، مستقل ونزيه في الحبس التحكمي الذي تعرض له ولد الداده حتى يتم تحويل المسؤولين عنه إلى العدالة”.
وعبرت المنظمة في رسالتها إلى الرئيس الموريتاني عن “استنكارها وقلقها الشديد تجاه الحبس التحكمي لولد الداده”، وحثت السلطات الموريتانية على “التدخل من أجل ضمان احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية حسب القانون الوطني والدولي المصادق عليه من طرف موريتانيا”.
وجاء في الرسالة بأن ولد الداده كان من المفروض أن يتم إطلاق سراحه في 27 سبتمبر 2011 بعد أن قضى 12 شهراً في الحبس الاحتياطي، وتضيف المنظمة بأنه “بقي في السجن في الوقت الذي تصر السلطات على أن تنفي صفة “الحبس التحكمي” التي يتعرض لها”.
وقالت المنظمة إنها حسب المعلومات التي حصلت عليها فإن عددا من الانتهاكات الإجرائية تم تسجيلها منذ المتابعة القانونية في حق ولد الداده، إضافة إلى عدد من الأخطاء والتناقضات في تقارير مختلف الهيئات المشاركة في التحقيق، على حد تعبيرها.
وقالت المنظمة في رسالتها إلى الرئيس الموريتاني، والتي أرسلت بالتزامن مع عيد الاستقلال الوطني، بأنها “ستبقى متيقظة تجاه الإجراءات والمتابعات التي ستتخذ في هذه القضية”.
وكان المفوض السابق لحقوق الإنسان >>>>>>>>>
أقرأ بقية الخبر في المصدر على الرابط : المنظمة طالبت بالتحقيق في “الحبس التحكمي” وتحويل المسؤولين عنه إلى العدالة