“ولي عودة إذا لم تطلني الأيادي العزيزية”

احلم كما يحلم كل موريتاني تواق للعدالة، والحرية، وحقوق الإنسان، والمساواة .. أن يُحل يوما يستيقظ فيه الشعب جميعا على حقيقة مفادها أن موريتانيا ملك لجميع أبنائها،و أن التوبة أو الموت الزؤام هو مصير العملاء والسماسرة من العسكريين المتمدنين الخانعين الأفاقين الكذابين المزورين المُذلين المذلين آكلين أموال الموريتانيين ، الذي ينهبون خيرات هذا الشعب المغلوب على أمره منذ ثلاثين عاما ونيف ، ظنا منهم بأن أمواله ستظل دُولة بينهم…، بمباركة حاكم عسكري بثوب مدني يضع نفسه في – منزلة الذي لا مانع لما أعطى ولا معطي لما منع – أو لنقها صراحة فقد بلغ السيل الزبى: إن الحاكم الذي نعنيه هو الجنرال بلا استحقاق الموسوم برئيس الفقراء –أعني هالك ومهلك الفقراء – محمد ولد عبد العزيز
أحلم : في هذا الزمان الذي تحررت فيه الشعوب العربية أو بعضها ، أن يقف الشعب الموريتاني أو على الاقل الشباب الموريتاني وقفت جيل واع يعي ويعرف أن الريادة قد عادت للشعوب ، وأن الشعب إذا فاق أفاقْ….
أحلم : أن يعي الشعب الموريتاني عامة والشباب خاصة بل ويكفروا بالمسرحيات السياسية التي تُغير من حين الآخر وفق مخطط وإرادة عزيز مقتذر مسرحيات مكشوفة كان آخرها مهزلة الحوار الوطني الذي أكد الشيء الذي كثيرا ما ننبه عليه هو أن المعارضة والأغلبية المُدعمة وجهان لعملة واحدة هي الفساد والإفساد…
أحلم : أن يقاطع الشعب الموريتاني الأحزاب السياسية والإعلام الرسمي الذي يلعب دورا سلبيا في محاولة امتصاص غضب الشعب بكل السبل فقط من أجل الدفاع عن نظام ولد عبد العزيز ، النظام العسكري الذي استبدل قاف استقلالنا ب”غ” لنصبح مستغلون من طرف ثلة عسكرية ، تعمل منذ ثلاثين عاما ونيف على تجويع وتركيع هذا الشعب بكل الوسائل لنصبح … آخرا له جنرالات القطع الأرضية وجرنالات الغاز والبنزين إلخ
أحلم : بأبي الحروف الموريتاني الذي سيبدل استغلال العسكري لنا باستقلالنا عن العسكر وعن وصاية فرنسا عليهم وعلينا
فمتى تتحقق أحلامي
ولي عودة إذا لم تطلني الأيادي العزيزية
الخليل المختار عبد الله