الحرس يشكل لجنة تحقيق في أحداث أكجوجت
نواكشوط – الأخبار – أعلنت قيادة أركان الحرس الوطني عن تشكيل لجنة للتحقيق مع الضباط الذي تولوا فك اعتصام لعمال شركة النحاس في مدينة أكجوجت بالشمال الموريتاني.
وقال مصدر تحدث للأخبار، إن لجنة التحقيق ستستجوب العديد من المسؤولين في قطاع الحرس ممن باشروا عملية فك اعتصام العمال.
في السياق ذاته أعربت فاطمة بنت سيدي باب والدة الضحية محمد ولد المشظوفي، عن رفضها لنتائج التشريح التي أعلن عنها فجر اليوم وكيل الجمهورية.
وقالت والدة الضحية – في تصريح لوكالة الأخبار – إن ابنها لم يكن يعاني من أي مشاكل الصحة، مؤكدة أن ملفه الصحي موجود ويؤكد ذلك.
وقالت بنت سيدي باب” أرفض التعويض وأتمسك بالقصاص لأن سبب وفاة ابني معلوم، وما يتحدث عنه البعض من أنه قد يكون أصيب باختناق ناجم عن إصابته بالربو أمر غير دقيق لأن ابني لا يعاني من الربو على الإطلاق فالشركة التي يعملها تشترط صحة الشخص من أي مرض خصوصا من الربو، لقبول توظيف الأشخاص، وعليه لا مجال للتغطية على هذه الجريمة البشعة، وأنا ماضية في موقفي ولن أحيد عنه وأنا على قناعة أن وفاته ناجمة عن تعذيب”.
وقال نائب وكيل الجمهورية في نواكشوط القاضي أحمد ولد عبد الله إن الخبرة الطبية التي أنجزت على جثمان محمد ولد المشظوفي لم تحدد سبب الوفاة، مضيفا أن الخبرة قام بها دكاترة وأخصائيين في الأشعة، كما تمت معاينتها بالفحص الطبقي، ولم تشر إلى سبب محدد لهذه الوفاة، التي أثبتت أنها حديثة.
وقال ولد عبد الله في نقطة صحفية عقدها على الساعة الثانية فجر اليوم الاثنين 16 يوليو 2012 في مركز الاستطباب الوطني في نواكشوط إن خلاصة هذه الخبرة الطبية التي أنجزت بعمق وبمجهود كبير من الأخصائيين وضعت على قرص مدمج وسلمت إلى ذوي الضحية، كما أبلغوا أن النيابة العامة جاهزة في حال رغبوا في إعداد خبرة مضادة، أو قيام فريق آخر من الأطباء بإخضاع الجثة للفحص من جديد.