أطر قبيلة الرئيس يقررون خطة لاستقبال الرئيس بعيدا عن الحزب الحاكم
نواكشوط – ميادين – كشفت بعض المصادر العليمة لصحيفة “ميادين” الألكترونية، عن عقد إجتماع مساء أمس وليلة البارحة لأطر وأعيان من المجموعة القبلية لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز في نواكشوط، فيما لوحظ غياب تمثيل أسر من نفس المجموعة وبعض رموزها، لأسباب لم تتضح.
وقالت ذات المصادر إن الإجتماع ترأسه اخليهنه ولد حمادي، وبحضور العشرات من أطر وأعيان المجموعة من بينهم: امربيه ولد الولي مدير الوكالة الوطنية للسجل السكاني والوثائق المؤمنة، حمود ولد الشيخ، العضو السابق في مجلس الشيوخ سيدي ولد الداهي، المكلف بمهمة في رئاسة الجمهورية عبد لله ولد بنحميده، منسق برنامج التنمية الحضرية محمد ولد بابته، الامين الاتحادي لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية في ولاية إنشيري محمد ولد عابدين، النائب البرلماني محمد يحيى ولد الخرشي، محمد ولد دي، سيدي محمد ولد حمادي، أفراد من أسرة أهل صمبه، أفراد من أسرة “أهل اشاش” وآخرين.
وقد تمت خلال الإجتماع مناقشة السبل الكفيلة بإستقبال رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز فور عودته إلى البلاد، رغم أن أحد الموظفين الحضور، لما استفسر عن موعد عودة الرئيس قال بأنه لا توقيت معين حتى الساعة لعودته.
وقد تقرر خلال الإجتماع البدء في التحضير لحملة واسعة تحضر لعودة الرئيس، وإطلاق حملة تعليق صوره في الشوارع بالعاصمة، وتخصيص مبالغ مالية معتبرة لهذا الغرض، دون الإعتماد على حزب الإتحاد من أجل الجمهورية في ذلك، فيما إقترح بعض المتدخلين تقديم مساعدة له، لكن أن تباشر المجموعة بنفسها نقل الجماهير بتوفير الباصات وصهاريج الماء.
كما تقرر خلال الإجتماع، الإرتباط أكثر بساكنة الأحياء الشعبية وتقديم المساعدات لهم، وأنه إذا لم يتم الوقوف مع رئيس الجمهورية في الوقت الحالي، فإنه لا أحد سيقوم بأي شيء، وتم التأكيد على ضرورة الإنتباه والحضور في الساحة، خصوصا وأن البلاد على أعتاب انتخابات برلمانية وبلدية، تحتاج الحضور والتحضير الجيد، وتم التأكيد على أهمية الوقوف مع الرئيس ولد عبد العزيز، وتقرر عقد اجتماع اليوم، لمناقشة السبل الكفيلة بتنفيذ توصيات اجتماع البارحة.
وخلال الإجتماع أكد بعض المتدخلين ضرورة بقاء القرارات المتخذة في إطار سري، وأن يكون ما يقام به من جهود غير معلن والتأكيد على ضرورة التضامن والتلاحم.