الرئيس محمد ول عبد العزيز “لا زال يحتفظ بالجميل” لعمدة ألاك
ألاك – الأخبار – تتابع النيابة العامة بمحكمة لبراكنه شريحة اتصال اتصل بها شخص قبل يومين على العمدة المساعد لبلدية ألاك عمر انجاى وقدم نفسه على أنه الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز الذى يوجد فى منفاه الإجبارى بأحد مستشفيات العاصمة الفرنسية باريس منذو خمسة أسابيع وذلك بعد شكوى تقدم بها العمدة إلى وكيل الجمهورية لدى محكمة لبراكنه.
وتقول مصادر الأخبار إن العمدة اتصل به قبل يومين شخص من رقم هاتف محجوب وتكلمت له سيدة فرنسية تجيد اللغة الفرنسية وقدمت له التحية وخاطبته باسمه قبل أن تخبره أن الرئيس الموريتانى ينتظره على الهاتف.
وقد تبادر إلى ذهن العمدة أن الرئيس لازال يحتفظ له بجميله حين قبل باستقباله والترحيب به فى مدينة ألاك كعمدة للمدينة وذلك فى الفترة التى تعرف بـــ: “ستة ستة” حينما رفض عمدة ألاك محمد ولد أحمد شلا استقباله.
وتضيف مصادر الأخبار أن العمدة انتظر لبضع ثوان قبل أن تحيل السيدة الهاتف إلى الرئيس الذى خاطبه بصوت هادئ وتبادل معه التحية وبدءا فى تناول أطراف الحديث، وذكره بمواقفه الماضية ووقوفه إلى جانبه قائلا إن ذلك جميلا لن ينساه قبل أن يطمئنه على صحته ويخبره بقرب عودته ويختم معه الإتصال.
وتقول المصادر إن العمدة لم يثق تماما أن محدثه هو الرئيس الموريتانى غير أنه لم يجزم بأنها لعبة وقد حقق صاحبها هدفه فقرر كتمان الأمر قبل أن يتفاجأ به مادة للسخرية فى الشارع وهو مادفعه إلى الإمتعاض وتقديم شكوى لدى النيابة.
وتفيد التحقيقات الأولية أن الشريحة التى تم الإتصال عن طريقها بالعمدة هى شريحة لشركة الإتصالات موريتل.
