نظمُ العشرةِ المُتلْفِنينْ على الرئيسِ عندَ كُل العارِفينْ
عدد الناظم، وهو شيخنا أبو المغارج، الرجال العشرة الذين تلفنوا على فخامة القيادة الوطنية، وقال إن هذا النظم إذا أحد حفظه يكثر ماله، وينبت زغب رأسه إذا كان مصطولا، ويشفي الأمراض الظاهرة والباطنة وهو أيضا حجاب لظوال الحمير، دون سائر الحيوانات…قال الناظم:
– فهاكَ نظمُ العشرةِ المُتلْفِنينْ <> على الرئيسِ عندَ كُل العارِفينْ
– نسألُ ربنا بجاهِ حُبهِمْ <> لربهمْ وحُبهمْ لشعبهمْ
– وجاهِ منْ صدقهُمْ وجاهِ منْ <> كذبهمْ وقالَ لمْ يُتلْفِنَنْ
– أنْ يشفيَ الرئيسَ حتى ياتِنا <> نَشوفُهُ بالعينِ لا مُتلفِنَا
– وليسَ أن يُشفى وياتينا عزيزْ <> على المهيمنِ العزيزِ بِعزيزْ
– تلْفنَ قبلَ الظهر في حدودِ <> وقتِ الأطاجينِ على مسعودِ
– رئيسُنا فحازَ فضلاً بينَا <> لأنه أولُ من قدْ تلْفَنَا
– وبعدَهُ تلفنَ للشيخِ الهُمامْ <> نجلِ أبي المعالي فافْهَمِ الكلامْ
– وبعدَ ذلِك عليه بيْجَلُ <> تلفنَ أوتلفنَ هو الاولُ
– خلفٌ حكاهُ بعضُهمْ ورجحَا <> بيْجَلُ عكسَ ذاك حين صَرحَا
– وَوَصَلَ الهاتفُ حينَ أوْصلوُهْ <> من طرفِ الرئيسِ منْ قدْ كلموهْ
– أخذَهُ الحبرُ الهمامُ اللغوي <> علاًمةُ العصرِ سليلُ الددوي
– وكلًمَ الرئيسَ واستشفى لَهُ <> حَققْ لنا يا رب فيه فَالَهُ
– ثم أتى نجلُ محمدِ الأمينْ <> محمدٌ محمودُ في المُتَلْفِنينْ
– ثم محمدٌ سليلٌ فالِ <> تلفنَ للرئيس في الزوالِ
– وعابدُ السلامِ نجلُ حُرْمَهْ <> لمْ يقترفْ بالاتصالِ حُرْمَهْ
– كذلك الخليلُ نجلُ الطيبِ <> لمْ يكُ باتصالهِ بالْمُذْنِبِ
– ثم محررُ شِ الوحَ افْشِ وقدْ <> كانَ الذي قدْ قالَ يُشبِه الفَنَدْ
– وقدْ حكى البعضُ اتصالَ مُطْرِبِ <> ورجًحُوا حكايةَ المُكذبِ
– فهاؤلاءِ العشرةُ المُتلْفِنونْ <> ذاكرهُمْ يأمنُ من ريبِ المَنونْ
– فَدُمْ على ذِكرهِمُ معَ الصباحْ <> وفي المساءِ لِتَنَلْ كلً الْفلاحْ
ش إلاوح افش