أجواء استقبال رئيس الجمهورية
في حدود الساعة الخامسة والربع من مساء اليوم حطت في مطار نواكشوط الدولي الطائرة التي تقل رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية قادما من فرنسا بعد رحلة استشفائية دامت قرابة أربعين يوما، كانت أول وأطول رحلة علاجية ـ معلنة ـ لرئيس موريتاني خارج البلاد.
حطت طائرة الرئيس على مدرج المطار وترجل منها ليكون في الاستقبال الوزير الأول ملاي ولد محمد لغظف ورئيس البرلمان مسعود ولد بلخير ومجموعة من الوزراء لا يتجاوز عددهم ـ بالضبط ـ عدد أصابع اليد، أبرزهم وزير العدل ووزير الدفاع الوطني ووزير الداخلية واللامركزية، أما بقية الوزراء فكانت خارج المطار ولم تتمكن من الدخول والحظوة بشرف مصافحة الرئيس.
كما صافح الرئيس كذلك أربعة من كبار القادة العسكريين و قرابة العشرة من رؤساء البعثات الدبلوماسية.
وقد غاب عن الاستقبال الاستعراض العسكري وعزف النشيد الوطني.
ورغم الاستقبال الشعبي الحاشد الذي كان ينقصه بعض التنظيم، حيث أن سيارة رئيس الجمهورية لم تتمكن من شق صفوف جمهور المستقبلين إلا بصعوبة ودون مرافقة من أي من السيارات التي تقل المسؤولين الرسمين.
وغطت وسائل الإعلام الرسمية الحدث في نقل حي ومباشر، وتميز نقل التلفزة الوطنية ببعض الأخطاء الفادحة تمثلت عدم قدرة سيارة النقل المباشر من مسايرة السيارة التي تقل رئيس الجمهورية، كما أن أحد موفديها أثناء حديثه عن أجواء الاستقبال الشعبي الذي خصصه الجماهير للرئيس زل لسانه فقال بأن الاستقبال مخصص “لفخامة الرئيس معاوية ….. ” و هو ما تم علاجه بقطع الاتصال معه مباشرة.