حزب المستقبل ـ بيان صحفي
فوجئ حزب المستقبل قيادة وأطرا ومناضلين برفض والي أنوا كشوط قبول الإشعار الذي تقدم به الحزب نيابة عن منسقية المعارضة الديمقراطية، والمتعلق بعزمه تنظيم ندوة مخلدة للذكرى الثانية والخمسين للاستقلال الوطني غدا الخميس 29 نوفمبر 2012 مابين الساعة الخامسة عصرا و متصف الليل، بالساحة الواقعة قبالة مسجد ابن عباس. بحجة عدم وجود اسم الحزب على القوائم الموجودة لديه، وحساسية الظرف الأمني في هذا الوقت بالذات.
وأمام إلحاح قادة الحزب وإصرارهم على التمسك بحقهم في التظاهر السلمي بعد استكمال الإجراءات الإدارية المنصوص عليها في هذا الإطار، وطلبهم ردا مكتوبا، تراجع عن السيد الوالي عن تصريحاته بخصوص شرعية الحزب معتذرا عن كونها مجرد زلة لسان، وكون الموضوع من اختصاص وزارة الداخلية مع تمسكه برفض النشاط. دون رد مكتوب حتى الآن.
وتمسكا منه بشرعيته الغير قابلة للجدل، وبحقه في التعبير والتظاهر السلمي، فان حزب المستقبل سيواصل بالتنسيق مع منسقية المعارضة الديمقراطية تعبئة مناضليه ومناصريه لحشدهم في المكان والزمان المحددين، بهدف إحياء ذكرى الاستقلال المجيدة. كما يؤكد على مايلي:
1- اعتبار ما صدر من والي أنوا كشوط مواقف سياسية بحتة وليست اجراءات ادارية
2- رفضه لازدواجية التعاطي مع الأحزاب حسب قربها او بعدما من النظام الحاكم.
3- مطالبة السيد الوالي الاعتذار العلني عما صدر منه بخصوص شرعية حزبنا بحجة عدم وجوده علي الائحة الموجودة بحوزته.
4- دعوته الي العمل علي تامين التظاهرة من بلطجية النظام وموالاته، بدل الرفض و الاستفزاز .
أنواكشوط 28 نوفمبر 2012
المكتب التنفيذي