المجلس الشبابي لحزب التواصل: مستعدون لرد على “التصرفات الرعناء والجبانة” التي تستهدف قيادات الحزب

نواكشوط ـ صحفي ـ أصدر مساء اليوم المجلس الشبابي لحزب تواصل بيانا بمناسبة اختتام الدورة العادية الثامنة له، تناول فيه تلخيصا لنتائج عمل هذه الدورة، كما خرج المجلس بجملة من التوصيات، من ضمنها تحذيره من “الاستهداف الممنهج للحزب وقياداتها” مستنكرا “ما تعرض له كل من رئيس الحزب محمد جميل ولد منصور والإعلامي البارز، عضو المكتب السياسي للحزب أحمد ولد وديعة”.

مؤكدا في ذات الصدد “أن شباب تواصل على استعداد تام للرد على مثل هذه التصرفات الرعناء والجبانة والتي يبدو أنها تلقى مباركة من أعلى هرم في السلطة وهو ما أكده الرئيس في لقائه الأخير مع الصحافة” على حد تعبير البيان.

وهذا هو نص البيان الختامي للمجلس الشبابي:

البيان الختامي للمجلس الشبابي

الدورة العادية الثامنة 30/11/2012

اجتمع المجلس الشبابي في دورته العادية الثامنة اليوم الجمعة الموافق 30/11/2012 بحضور 25 عضوا من أعضائه البالغين 37 وقد تم خلال هذه الدورة تقديم التقرير الإداري للمكتب التنفيذي والتقرير الرقابي عن مكتب المجلس الشبابي.

وقد استهل أعضاء المجلس الموقرين أعمال دورتهم بنقاش التقريرين سالفي الذكر بحماس وجدية، وبعد نقاش عميق أجاب كل من رئيس المنظمة الشبابية الأستاذ محمد فاضل ولد المختار ، ورئيس مكتب المجلس الشبابي الدكتور محمد يسلم ولد خالد عن الأسئلة المقدمة من طرف السادة الأعضاء، كما تمت أيضا مناقشة ميزانية و خطة العمل لسنة 2013 وقد تمت المصادقة عليهما بعد إجراء تعديلات من المجلس الشبابي على بعض النقاط .

في هذه الدورة قام المجلس بتعويض بعض المقاعد الشاغرة في المكتبين جاءت على النحو التالي :

المكتب التنفيذي

تمت إضافة كل من العضوين

– محمد فاضل ولد محمد يحي الملقب التراد

– عمر عبد العزيز سي

المجلس الشبابي

تمت إضافة كل من الأعضاء التالية أسماؤهم :

– دمب سيسى

– الحسن ولد بدو

– الدكتور عبد الودود ولد حدو

وقد خرج المجلس بالملاحظات والتوصيات التالية :

– الارتياح الكبير لأداء المكتب خلال السنة المنصرمة رغم ظروف البلد الاستثنائية ، مع التنبيه للنقص الحاصل في بعض المجالات.

– ضرورة العمل على تفعيل وتعزيز العمل في أقسام الداخل .

– تعيين رئيس مركز تواصل لتأهيل القيادات من خارج المكتب التنفيذي للمنظمة .
وفي ختام الدورة فإننا نحذر من الاستهداف الممنهج للحزب وقياداته ، كما نستنكر و بقوة ما تعرض له كل من رئيس الحزب محمد جميل ولد منصور والإعلامي البارز، عضو المكتب السياسي للحزب أحمد ولد وديعة ، ونؤكد أن شباب تواصل على استعداد تام للرد على مثل هذه التصرفات الرعناء والجبانة والتي يبدو أنها تلقى مباركة من أعلى هرم في السلطة وهو ما أكده الرئيس في لقائه الأخير مع الصحافة.

كما نجدد تمسكنا بالخط النضالي للحزب ومن وراءه منسقية المعارضة الديمقراطية المطالب برحيل محمد ولد عبد العزيز ونظامه الذي يشكل خطرا على البلد ومستقبله.

كما ندعو الشباب الموريتاني لأخذ زمام المبادرة والتصعيد والتجديد في أساليبه النضالية حتى يتخلص البلد من طغمة العسكر والمفسدين التي تعيث فيه فسادا وعنجهية.

المجلس الشبابي 30/11/2012

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى