حزب الاتحاد يثمن مجهودات اللجنة الوطنية للنساء (تقرير مفصل + صور)
نواكشوط ـ صحفي ـ نظمت اللجنة الوطنية للنساء حفلا بمقرها يوم الاثنين الموافق 10/12/2012 حضره نائبي رئيس الحزب وأمينه العام وأعضاء من المكتب التنفيذي والمجلس الوطني وعدد من وزراء الحزب، إضافة إلى أعضاء في لجانه الوطنية وعدد كبير من أطر ومناضلي حزب الاتحاد من اجل الجمهورية.
الحفل تميز بكلمة ألقاها نائب رئيس الحزب، السيد محمد يحي ولد حرمه، ثمن خلالها الدور الطلائعي الذي تضطلع به النساء في حزب الاتحاد. واعتبر هذه التظاهرة أتت تكملة للأنشطة التي قام بها الحزب من أجل شرح وضعية رئيس الجمهورية الصحية.
و أضاف أن هدف هذه التظاهرة التعريج على الحادثة التي تعرض لها الرئيس محمد ولد عبد العزيز و ما تلاها من أكاذيب مشيرا الى أن الحزب تصدي لجميع الإشاعات بنشر المعلومات الصحيحة من خلال الهيئات والبعثات الحزبية من اجل طمأنة الجميع على حالة الرئيس الصحية.
و أشار نائب رئيس حزب الإتحاد من أجل الجمهورية إن الحزب استفادة عدة دروس من الفترة الماضية ، أولها القدرة الفائقة للحزب على إقناع المواطنين من خلال عملية شاملة داخل الوطن قام بها بعض قادة وأطر الحزب من أجل إنارة الرأي العام حوله الحقيقة، أما الدرس الثاني هو مقارنة ما قامت به بعض الجهات الشعبية من أجل الرد على مغالطات المعارضة، والقدرة الفائقة على الحشد الجماهيري وهو ما أظهر ضعف قدرة الحشد في الطرف الآخر.
و من جانبه قال الأمين التنفيذي المكلف بالشؤون السياسية والتوجيه محمد محمود ولد جعفر إن هذه المناسبة موفقة شكر عليها اللجنة الوطنية للنساء التي كللت جهود الحزب بالنجاح من خلال استنتاج الدروس السياسية من خلال الحدث البارز،مشيرا الى ان جميع المراقبين الدوليين و المحليين يشهدون أن الجمهورية الإسلامية الموريتانية لم تشهد حدثا سياسيا بهذا الكم منذ استقلالها وحتى الآن، حيث حظي الرئيس محمد ولد عبد العزيز بعد عودته من الرحلة العلاجية باستقبال مئات آلاف المواطنين المؤيدين لسياساته التنموية.
وشدد على أن الدعم الشعبي للرئيس محمد ولد عبد العزيز يشكل نتيجة طبيعية وحتمية لوفاء الرئيس بعقده الاجتماعي مع الشعب الموريتاني، حيث يزداد هذا الدعم يوما بعد يوم بسبب ما وجده المواطن من وفاء الرئيس بالتزاماته الانتخابية.
وأضاف أنه من يطلع على الشأن السياسي يفسر استقبال الرئيس بوعي الشعب الذي يعيش في رفاهية من خلال البرنامج الواضح للرئيس ، مشيرا الى أن سلاح حزب الإتحاد من أجل الجمهورية هو الإنجازات التي تحققت منذ تولي الرئيس محمد ولد عبد العزيز للسلطة في البلد.
وأشار الأمين التنفيذي المكلف بالشؤون السياسية الى أن المعارضة الراديكالية ماضية في هدفها القديم من أجل تخريب البلاد الا أن كل الشعب حريص على الحفاظ على المكتسبات الديمقراطية التي تحققت في ظل هذه الحكومة، مؤكدا أن حزب الإتحاد من أجل الجمهورية لن يقبل لأي كان أن يلمس المكتسبات مهما كان ثمن ذلك، مضيفا أن المعارضة لا تلعب دورها البناء الذي يمكنها من خلاله أن تساهم في تنمية البلد.
وألقت رئيسة اللجنة الوطنية للنساء السيدة عيشه فال فرجس كلمة هنأت في بدايتها الحضور وكافة أفراد الشعب الموريتاني بمناسبة عيد الاستقلال الوطني وبمناسبة العودة الميمونة لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز كما ثمنت الدور الطلائعي الرائد الذي لعبته المرأة الاتحادية من خلال تصديها للشائعات وتدخلها في الوقت المناسب والتصرف بحكمة وعقلانية ودراية تامة بما يحاك من إشاعات استهدفت امن البلد واستقراره، كما لعبت دورا بارزا في التعبئة لتخصيص استقبال رائع يليق بمقدم رئيس الجمهورية.
وأضافت بنت فرجس أن محاولة المعارضة الموريتانية للوصول للسلطة عن عبر الطرق الملتوية أمر مستحيل، داعية المواطنين إلى التوجه لمكاتب الحالة المدينة، مؤكدة أن إصلاحها المقام به حاليا من شأنه أن يضمن شفافية الانتخابات المقبلة”.
وشددت رئيسة اللجنة الوطنية للنساء على أن الأحداث الماضية أظهرت قدرة حزب الاتحاد من اجل الجمهورية على مواجهة الانتخابات مرفوع الرأس.
وأضافت : “وفي ظل هذه الظروف أعلنت اللجنة الوطنية للنساء عن تنظيم مداومة ليلية بمقرها و حتى عودة رئيس الجمهورية، تبدأ من الساعة السادسة مساءا وتنتهي عند الساعة صفر تم خلال هذه المداومة التركيز على أمرين هامين
أولهما: المتابعة الدقيقة لأخبار صحة الرئيس والتصدي للشائعات التي ظل البعض يروج لها فأصبح مقر اللجنة وجهة لكل المناضلات المتعطشات لأخبار صحة رئيس الجمهورية من جميع أحياء ومقاطعات العاصمة خاصة الأحياء النائية – الترحيل – و يتم تزويدهن بالمعلومات الصحيحة مما كان له الأثر الايجابي على ارتفاع معنوياتهن وحملهن هذه المعلومات كرسائل ساهمت إلى حد كبير في تبديد تلك الشائعات في أوساطهن.
ثانيهما : التحسيس والتحضير لتنظيم استقبال يليق بفخامة رئيس الجمهورية، حيث تم عقد اللقاءات بجميع النساء المنخرظات في الحزب من قياديات واطر وفاعلات سياسيات وفاعلات في المجتمع المدني ومناضلات وتم اطلاعهن وتحسيسهن بأهمية الحدث ، ومن هنا بدأ التخطيط والتحضير معهن من اجل استقبال ضخم يفوق جميع التصورات
ولم يقتصر نشاط اللجنة الوطنية للنساء على ما سبق، بل استطاعت أن تتصدى في وقت مبكر للإشاعة المغرضة التي استهدفت امن واستقرار بلدنا يوم السبت الموافق 28 /10 /2012 حيث استطاعت اللجنة حشد اكبر عدد من النساء بمشاركة الشباب وتم توزيع ورفع الشعارات واللافتات والإدلاء بالتصاريح للإذاعات والقنوات التلفزيونية وهو الشيء الذي طمئن المواطن الموريتاني في داخل الوطن وخارجه وفي انواكشوط وقد نتج عن ذلك انطلاق المسيرات في جميع أنحاء العاصمة ترفع شعارات الحزب وصور رئيس الجمهورية وتم وأد تلك الشائعة في وقت مبكر بفضل هذه الجهود .
وفي يوم الأربعاء الموافق22 /11 /2012 نظمت اللجنة يوما تحسيسيا للتحضير لاستقبال رئيس الجمهورية بمقرها، حضره جمع غفير من مناضلات الحزب وأطره من مختلف مقاطعات العاصمة . كما تم توزيع 6000 قصاصة ورقية خفيفة داخل الأسواق والمدارس والجامعات والأماكن الحيوية في العاصمة تحمل كل واحدة منها 42 شعارا مابين مندد منها بالإشاعات المغرضة والمضللة التي يروج لها البعض ، ومثمنا ومنورا للرأي العام حول إنجازات الرئيس في شتى المجالات .
كذالك كانت اللجنة الوطنية للنساء شريكا مع اللجنة الوطنية للشباب في لجنة الشعارات المعدة لاستقبال الرئيس حيث أشرفت على العملية منذ البداية وحتى النهاية .
وقامت الجنة الوطنية للنساء بتركيب منصة رسمية على دائرة ملتقى طرق المطار وزودتها بإنعاش ثقافي شعري وغنائي باللغات الوطنية ، كما جهزت أربعة سيارات رباعية الدفع بمكبرات الصوت وطاقم صحفي يتولى الإنعاش بجمع اللغات الوطنية مساهمة في التهيئة لاستقبال رئيس الجمهورية .
وفي المساء تم تنظيم مسيرة حاشدة رفعت خلالها شعارات الابتهاج والفرح بعودة رئيس الجمهورية بعد انتهاء مراسيم الاستقبال عند الساعة 10 ليلا جابت معظم الشوارع الرئيسية.”.
كما تميز الحفل بتدخل بعض أعضاء اللجنة الوطنية للنساء، وقيادات حزبية، إضافة إلى تقديم فقرات فنية وأدبية لاقت استحسان الحاضرين.