تنظيم “من أجل موريتانيا” يوافق على “مبادرة مسعود”

نواكشوط ـ صحفي ـ اعلن تنظيم “من أجل موريتانيا” أنه تلقى نسخة من مبادرة رئيس الجمعية الوطنية السيد مسعود ولد بلخير، وناقشت المنسقية العامة للتنظيم نص هذه المبادرة وخرجت بملاحظات عامة سلمتها على شكل وثيقة مكتوبة للسيد ولد بلخير.

وذكر بيان الصادر عن التنظيم أن تسليم الرده على “مبادرة مسعود” تم بنواكشوط يوم الخميس 13 دجمبر 2012، مؤكدا موقفه من “النظام الحالي ورفضه للدكتاتورية والديمقراطيات الشكلية”، مرحبا في نفس الوقت بمبادرة رئيس الجمعية الوطنية السيد مسعود ولد بلخير ويعتبرها صالحة أن تكون نقطة بداية لإخراج البلاد من الأزمة التي تتخبط فيها منذ إنقلاب 06 أغسطس 2008 على حد تعبير البيان.

كما تمنى التنظيم في نهاية بيانه لولد بلخير التوفيق في إقناع الأغلبية وخصوصا رأس النظام محمد ولد عبد العزيز بقبول مبادرته خدمة للمصلحة العليا للوطن.

وهذا نص البيان

تلقى تنظيم “من أجل موريتانيا” نسخة من مبادرة رئيس الجمعية الوطنية السيد مسعود ولد بلخير، وناقشت المنسقية العامة للتنظيم نص هذه المبادرة وخرجت بملاحظات عامة سلمتها على شكل وثيقة مكتوبة للسيد ولد بلخير الذي استقبل في هذا الإطار بحضور نائبه الوزير السابق السيد إسحاقا كوريرا وفدا من مكتب التنظيم في نواكشوط يوم الخميس 13 دجمبر 2012.

تنظيم “من أجل موريتانيا” يعلن للرأي العام الوطني تمسكه بمواقفه التي عبر عنها في وثائق سابقة حول رؤيته لوضع البلاد وموقفه من النظام القائم، وتأكيده على استمراره في رفض الدكتاتورية والديمقراطيات الشكلية وعزمه على مواصلة النضال لفرض قيام دولة العدل والقانون والديمقراطية الحقيقية، فإنه يرحب في نفس الوقت بمبادرة رئيس الجمعية الوطنية السيد مسعود ولد بلخير ويعتبرها صالحة أن تكون نقطة بداية لإخراج البلاد من الأزمة التي تتخبط فيها منذ إنقلاب 06 أغسطس 2008 كما عبرذلك ولد بلخير نفسه، وهي أزمة ازدادت خطورتها بسبب المخاطر الأمنية المتفاقمة على حدود البلاد.

نقدر عاليا وطنية السيد ولد بلخير وحرصه على مصلحة البلاد ودعوته الجميع لتجاوز الإعتبارات الحزبية والخروج بحل توافقي وحكومة وحدة وطنية تشرف على التحضير لإنتخابات نزيهة تعيد الشرعية لمؤسسات الدولة ونشاطره الرأي في كثير من النقاط التي وردت في نص المبادرة
نأمل أن تستجيب الأطراف الأساسية لهذه المبادرة كأساس لحوار وطني شامل، يأخذ بعين الإعتبار نتائج حوارات سابقة ويفضي إلى حل جميع العقبات التي لاتزال تقف في وجه إرساء الديمقراطية ودولة القانون وفي مقدتها ملف الوحدة الوطنية والقضاء على العبودية وتقليص صلاحيات رئيس الجمهورية وإبعاد الإدارة والجيش والقضاة عن العملية السياسية بشكل نهائي.

نتمنى أن يوفق ولد بلخير في إقناع الأغلبية وخصوصا رأس النظام محمد ولد عبد العزيز بقبول مبادرته خدمة للمصلحة العليا للوطن، ونأمل منه في كل الأحوال أن يتخذ الموقف الذي تمليه عليه مسؤوليته الوطنية.

من أجل موريتانيا

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى