الاتحاد الأوروبي يعتزم المشاركة بمدربين عسكريين للجيش المالي في الحرب
بروكسل – رويترز – استبعد الاتحاد الاوروبي يوم الاثنين القيام بأي دور قتالي في مالي وقال حلف شمال الاطلسي إنه لم يتلق أي طلب فرنسي للمساعدة بعد أن تدخلت فرنسا في مواجهة الإسلاميين المرتبطين بتنظيم القاعدة في البلاد.
ويعتزم الاتحاد الأوروبي الإسراع من الاستعدادات لإرسال مدربين عسكريين لجيش مالي ويتوقع بدء تلك المهمة في أواخر فبراير شباط أو أوائل مارس اذار.
وقال مايكل مان المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي لشؤون السياسة الخارجية في إفادة صحفية يومية عندما سئل عما إذا كان بإمكانه استبعاد أي مهمة قتالية للاتحاد الأوروبي “نعم بإمكاني.”
وعندما سئل عما إذا كان الاتحاد الأوروبي يؤيد ما قامت به فرنسا أجاب “نحن نؤيد الخطوات التي تقوم بها الدول الأعضاء.”
ورحب حلف شمال الأطلسي بالتدخل العسكري الفرنسي لكنه قال إن الحلف لم يتلق أي طلب فرنسي للمساعدة.
وقالت أوانا لونجسكو المتحدثة باسم الحلف للصحفيين “لم نتلق أي طلب ولم تجر أي مناقشة (داخل الحلف) للوضع في مالي. بهذا الشكل فإن الحلف ليس ضالعا في هذه الأزمة.
“ولكن بالطبع نشعر كلنا بالقلق من التهديدات التي يمكن أن تمثلها المنظمات الإرهابية في مالي ليس فقط بالنسبة للبلاد ذاتها وانما أيضا للمنطقة ولهذا نرحب بجهود المجتمع الدولي من أجل تنفيذ قرار مجلس الأمن التابع للامم المتحدة (بشأن مالي) والتصرف السريع من جانب فرنسا لصد هجوم المنظمات الإرهابية.”
وأضافت لونجسكو أنه على حد علمها فإن فرنسا لم تقدم طلبا بوضع مالي على جدول أعمال حلف شمال الأطلسي.
وقال الجنرال جان بول بالوميرو من القوات الجوية الفرنسية وهو قائد رفيع في حلف شمال الأطلسي إن التدخل في مالي عملية فرنسية وطنية لا تتضمن مشاركة حلف الأطلسي. لكنه قال في مؤتمر صحفي إنه “فخور جدا بأن فرنسا تشارك بشكل كامل في محاربة الإرهاب في هذا الجزء من العالم