رسالة إلى رئيس وزراء دولة قطر

نتشرف نحن الأوائل الفائزون في مسابقة أئمة قطر بموريتانيا التي أجريت سنة 2010 بأن نتقدم إلى سعادة معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية لدولة قطر الشقيقة بطلب لحل مشكلتنا بعد أن أخبرتنا وزارة الشؤون الإسلامية الموريتانية بأن قضيتنا تتعلق بدولة قطر الشقيقة.

وذلك أننا نؤمل في صاحب السمو المفدى الآمال الكبيرة لما يحظى به من سمعة حسنة في العالم الإسلامي عموما وفي العالم العربي خصوصا, ولمكانته المتميزة المشرفة فوق كل حكام العرب, هذا فضلا عن ما قد حله من المشاكل المتشعبة العالمية العامة والخاصة, حفظه الله ورعاه, وسدد خطاه.

القصة بدأت برسالة من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية القطرية الشقيقة إلى وزارة الخارجية الموريتانية مفادها أن الأوقاف القطرية تأمر باكتتاب أئمة موريتانيين لصالح دولة قطر الشقيقة.

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

أحيلت الرسالة من الخارجية الموريتانية إلى الشؤون الإسلامية الموريتانية التي أعلنت عنها فورا وبدأ التسجيل لها, وكلفت الوزارة بالإشراف على هذه المسابقة كلا من مدير التوجيه الإسلامي – آن ذاك – ومدير المساجد – حينئذ – ومدير المحاظر – وقتها – ومكلفا بمهمة إضافة إلى موفد مكلف بالإشراف من طرف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية القطرية الشقيقة.

وفي جو تطبعه السكينة أجريت المسابقة التي شارك فيها أكثر من مائة من أهل الإجازات القرآنية, وكانت على شكل امتحانات ثلاثة الأول منها: شفهي يتعلق بالقرآن الكريم حفظا وتجويدا والثاني: كتابي يتعلق بالفقه من المذاهب الأربعة والثالث: شفهي يتعلق بالخطابة وأساليبها.

وأعلن عن أسمائنا كفائزين وطلب منا أن نكون على أهبة الاستعداد كما طلب منا كذلك تسليم جوازات سفرنا بداية الشهر الثاني من سنة 2010 ومنذ ذلك الوقت بدأ الغموض يكتنف القضية.

طـَـرَقْنا كل أبواب الوزارة بأدب ومسؤولية نبحث عن طريق لحل المشكلة لا غير بل وتجاوزنا إلى الوزارة الأولى ولم يساعدنا الحظ بعد في حل المشكلة.

وعند سد الأبواب أمامنا لم يبق غير الإعلام وسيلة فكتبنا رسالة محترمة نستعطف فيها وزارة الشؤون الإسلامية مما كان سببا في إعلان وزارة الشؤون الإسلامية على الإنترنيت وعلى موقع www.alakhbar.info أن قضيتنا هي شأن قطري ولا علاقة لها به.

ضعفت هممنا, وانهارت معنوياتنا عند هذا الإعلان الذي كان بتاريخ: 21/03/2011 وتيقنا أن كل مدت الانتظار التي كنا نعيشها هي أحلام وأماني, وفي نقاشنا لهذا الخبر كنا نضحك ملء الفم من أنفسنا لعلمنا بما آلت إليه أحوالنا الاقتصادية.

من ذلك اليوم تركنا القضية وبدأ كل منا في بناء نفسه ومحاولة الرجوع بها إلى مكان كان قد تنازل عنه أو إلى عمل كان يعمل فيه, وكيف سيكون التعويض الاقتصادي ؟ حدث ولا حرج.

أما اليوم وقد مضى على القضية ثلاث سنوات فإننا نطلب من معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية التدخل العادل والعاجل في قضيتنا مع كامل الاحترام والتقدير والتوقير له ولوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية القطرية الشقيقة وللسفارة القطرية في بلادنا.

وفي الختام نحن في انتظار ما ستقومون به من تدخل نؤمل فيه العدالة والإنصاف.

الأوائل:

1 – عبد الله السالم بن أحمد 0022222627528

2 – محمد المصطفى بن الشيخ أحمد 00222613122

3 – محمد عبد الله بن محمد سالم 0022222428829

4 – المصطفى بن سيد محمد 002226117333

-3.png

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى