مركز القلب يكرم نخبة من عماله
نواكشوط ـ صحفي ـ احتضنت قاعة الاجتماعات بمباني “المركز الوطني لأمراض القلب” بالعاصمة نواكشوط، صباح أمس الثلاثاء22/1/2013 احتفالية كبرى لتكريم عمال المركز، الذين أثبتوا تميزهم أداء وسلوكا ومهنية، خلال العام المنصرم 2012.
حفل التكريم – الذي حضره جمع غفير من عمال المركز- كان مناسبة لمدير المركز د.أحمد ولدأب، لتهنئة المكرمين، وإبراز أهمية هذه الخطوة التي قال إنها جاءت بمبادرة من إدارة المركز، التي قررت إقامة هذا الحفل سنويا، لتكريم نخبة من العمال ، وتسمية “العامل المثالي بالمركز”، وأنشأت لجنة إدارية عليا لفرز ومتابعة وتقييم ملفات العمال ميدانيا، ووفق معايير شفافة ومتفق عليها، تقديرا لجهود العمال، وتشجيعا لهم على العمل بإخلاص، للرفع من خدمات المركز، مشيرا إلى أن هذه الخطوة من شأنها أن توضح للعمال، أن الإدارة تراقب عملهم، وتقدر جهودهم حق قدرها، ولن تتردد في تكريم المتميزين منهم كفاءة وأداء وانضباطا مهنيا، وبنفس الصرامة التي تتعامل بها مع المقصرين في أداء واجباتهم، تطبيقا لمبدأ “العقوبة والمكافأة”، لخلق جو تنافس إيجابي، من المنتظر أن يكون له الأثر الطيب على تطور المركز والرفع من مستوى خدماته، وقال إن حفل اليوم يظهر التزام الإدارة بتطوير مستويات العمل بالمركز، وإشراك كل العمال في مسيرة التطور التي يشهدها،مضيفا أن تكريم أي عامل هو تكريم لكل العمال وللمركز الذي يفخر بطواقمه التي عملت بصبر وتحمل وانضباط، منذ تأسيسه للرفع من مستوى خدماته، وأداء رسالته على أكمل وجه.
بدوره د.أحمد ولد محمد صالح رئيس مجلس إدارة المركز، قال إن تكريم العمال المتميزين تقرر من طرف الإدارة، عرفانا منها بالجميل للعمال الذين أظهروا مستويات عالية من التقيد بالوقت والانضباط المهني، والسلوك القويم، وتفانوا في عملهم طوال السنة، موضحا أن هذا التكريم هو حافز مهم لكل العمال، لكي يواصلوا عملهم بجد ومثابرة، كما أنه تنبيه لبقية العمال لكي يراجعوا أنفسهم فيما يتعلق بالانضباط والمواظبة، وقال إن هذه الخطوة تنطلق من أنه لا فرق بين العمال، ولا فضل لأحدهم على الآخر إلا بالانضباط والمهنية، والمسؤولية الشخصية.
أما د. فاطمة بارى المديرة المساعدة للمركز، فقد عبرت عن سعادتها بهذا الحفل، وبالمستوى الرائع الذي ظهر به عمال المركز، موضحة أن كل العمال يستحقون التكريم، إلا أن هناك مجموعة عمال لفتت انتباه الجميع بأخلاقها ومهنيتها، والتزامها بمساطر العمل وتوقيته في مختلف مصالح المركز، فاستحقت هذه اللفتة، التي ستتبعها خطوات أخرى دعما لسير العمل، والتحسين المستمر لخدمات المركز.
المتحدث باسم العمال المكرمين السيد سيدي محمد ولد النود (الحاصل على لقب “العامل المثالي بمركز القلب للعام 2012) نوه بهذه اللفتة الكريمة موضحا أن تكريمه مع زملائه، هو تكريم حقيقي للمركز بكل عماله وإدارته، التي لولا حرصها على توفير كل الظروف المناسبة للعمال، لما كان هناك تميز ولا حتى مراقبة وإصرار على تثمين أداء هذه الكوكبة من العمال.
وقال ولد النود إن تكريم هؤلاء العمال دون غيرهم من طرف الإدارة هو وسام شرف حقيقي، عليهم البرهنة على جدارتهم به دائما، وذلك بمضاعفة الجهود، للوصول بالمركز إلى أهدافه الوطنية الكبرى.
المتدخلون أجمعوا على أهمية هذا التكريم، موضحين أن مجرد شهادة لعامل بأنه منضبط وملتزم، هو بمثابة تكريم شخصي اعتباري، يفوق كل الشهادات التقديرية، والمبالغ التشجيعية، مثمنين انفتاح الإدارة على العمال، وملاحظين بايجابية الأثر الطيب لذلك على مسيرة المركز المتسارعة نحو مزيد من التطور، والرقي بمستوى الخدمات المقدمة من طرف طواقمه للمرضى والمراجعين .
المكرمون البالغ عددهم 11 عاملا، مابين أخصائي، وممرض، وعامل سكريتيريا، وعامل يدوي، وفراش، تسلموا في نهاية الحفل شهادات تقديرية، ومبالغ تشجيعية معتبرة، مقدمة من طرف إدارة المركز.
ومن أبرز المكرمين:
د. خالد ولدبي (جراح أخصائي قلب وشرايين)
سيدى محمد ولد النود (ممرض رئيس بقسم الحجز الطبي)
خديجة بنت محمد (ممرضة بقسم العناية المركزة)
خديجاتا كان (ممرضة بقسم الحجز الطبي)
مليكة بنت محمد محمود (ممرضة بوحدة مركز القلب – مستشفى الشيخ زايد)