أزمة في صرف الاوقية تنذر بتأجيج نار الاسعار
نواكشوط ـ المستهلك ـ تدهور صرف العملة الوطنية الأوقية بشكل غير مسبوق أمام العملات الأجنبية هذه الايام مما يهدد بموجة ارتفاعات في الأسعار والخدمات في الاسابيع القادمة وحسب مصادر المستهلك فإن تراجع صرف الأوقية كان شاملا وأمام معظم العملات بما فيها الفرنك الغرب إفريقي.
ويكشف مؤشر الصرف لدى البنك المركزي بتاريخ 23من الجاري عن الاسعار التالية :
اليورو للشراء 396.29 أوقية وللبيع 400.26 أوقية فيما يبلغ صرف الدولار للبيع 300.77 أوقية وللشراء 297,78 أوقية
يأتي ذلك وسط تجاهل تام من البنك المركزي الموريتاني للازمة واحتفاظه بأسعار صورية للعملات في الوقت الذي تسجل العملات الصعبة خاصة اليورو ارتفاعا كبيرا في مقابل الأوقية في السوق الموازية.
وفيما يورد البعض تحسن صرف اليورو عالميا في مقابل الدولار حيث يبلغ اليورو 1.34 دولار بدل دولار و29 في الاسابيع الماضية لا يستبعد البعض أن تكون الحرب في مالي قد فاقمت من أزمة صرف الاوقية باعتبار موريتانيا أحد المنافذ الحيوية لتزويد مالي بالسلع والمواد الاساسية.وفي الوقت الذي تخلى فيه الكثير من العاملين في صرف العملات عن عملهم بسبب الوضع الأمني المتدهور هناك.
وحسب باعة السوق الموزاية فإن التدهور المذكور ينذر بتراجع كبير في قيمة الأوقية في المستقبل مما يذكر بسوق السوق إبان حكم الرئيس الاسبق معاوية ولد سيدي أحمد الطايع.