وزير الدفاع يشرف على إنشاء الناحية الوسطى للدرك

الاك – وما – أشرف السيد احمد ولد ادي ولد محمد الراظي وزير الدفاع الوطني رفقة اللواء انجاغا جينغ قائد اركان الدرك الوطني اليوم الجمعة بمدينة الاك على تدشين الناحية الوسطى للدرك الوطني.

وتضم الناحية الكتائب الأربع للدرك في ولايات لبراكنة وتكانت وغورغول وغيديماغا و22 فرقة إقليمية للدرك وأربعة مراكز دائمة موزعة على هذه الولايات.

وتهدف قيادة الدرك الوطني من وراء إنشاء هذه الناحية إلى مواكبة الخدمة اليومية للدرك الوطني وتوفير الظروف الضرورية لممارسة الوظائف الرئيسية لهذا القطاع والسماح باستقبال الجمهور في محيط أكثر ملائمة بالإضافة إلى توفير أفضل ظروف العمل للموظفين مع ضمان التغطية الأمثل للتراب الوطني.

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

وأكد اللواء انجاغا جينغ قائد أركان الدرك الوطني في كلمة له بالمناسبة أن هذا الانجاز يبرز كون هيئة الدرك الوطني لم تبق على هامش التطور متعدد القطاعات الحاصل تحت رعاية رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز بل برهنت على إرادته كقائد أعلى للجيوش في تعزيز القدرات العملياتية للقوات المسلحة لتضمن لبلدنا إقامة هيكل السلام والاستقرار والأمن في الوقت الذي تدور فيه أزمة غير مسبوقة على حدودنا.

وأضاف أن إنشاء نواحي للدرك يخضع اختصاصها الإقليمي للهياكل الإدارية القائمة يأتي في سياق إعادة نموذجة القيادة الاقليمية موضحا أن هذا النسق الوسيط قياديا أملته الإرادة الواضحة لتكريس اللامركزية بحيث يتمتع قادة النواحي بصلاحيات واسعة بخصوص التنسيق والدفع ورقابة عمل وحدات الدرك الاقليمي واستخدام قوات الدرك المتنقلة الشيء الذي يمكنهم من ضمان تنظيم يتلاءم مع المهام الاستخبارية لهذا القطاع فضلا عن مجال الشرطة القضائية والأمن العمومي.

وقال إن إعادة التنظيم هذه تستجيب لمنطق وظيفي متزايد يوفر اكبر انسجام في صلاحيات قادة النواحي في الميادين العملياتي،الإداري واللوجستي، كما تسمح بتحسين الاداء.

وبدوره ثمن العقيد سليمان ولد آبوده رئيس مكتب المصادر البشرية بقيادة الدرك الوطني هذا الانجاز مبرزا كونه يشكل ضمانا أفضل للامن في كافة ربوع الوطن واستجابة للأولويات التي رسمها رئيس الجمهورية ،منبها إلى أن قيادة الدرك الوطني تنفذ منذ أكثر من سنتين برنامجا واسعا من الإصلاحات يشمل مجهودا تنمويا يتمحور حول مكونتي تزويد المؤسسة ببنية تحتية جيدة وإنشاء وحدات جديدة ملائمة لتطورها ولمتطلبات المجتمع.

وتعرض العقيد ولد ابوده للانجازات التي تحققت في الفترة الاخيرة مؤكدا عزم فطاع الدرك اعادة هيكلة القطاع من اجل تحسين استجابته للتحديات القائمة.

من جانبه قدم العقيد أجيد ولد يب قائد الناحية الوسطى عرضا تعرض فيه لاختصاص الناحية التى تمتد على حيز جغرافي بشمل اربع ولايات والمهام الموكلة للناحية ودائرة اختصاصها مشيرا إلى أن هذا النسق الجيد، وبفضل الوسائل النوعية المتعددة التى وضعت تحت تصرفه، أصبح قادرا على أن يواجه بكل صرامة وحزم التهديدات الأمنية المتنامية عبررفع القدرات العملياتية للتشكيلات والوحدات المتخصصة على كافة المستويات.

جرى حفل تدشين الناحية الوسطى هذا بحضور ولاة لبراكنة وتكانت وغورغول وغيديماغا والمفتش العام للقوات المسلحة وقوات الامن وعدد من القضاة وكبار الضباط وحاكم وعمدة ألاك.

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى