المعارضة: نستغرب الصمت الرسمي عن اتهام الرئيس بالمتاجرة في المخدرات

نواكشوط -صحفي – ستغربت منسقية احزاب المعارضة الديمقراطية “صمت الحكومة الموريتانية أمام اتهام نوييل مامير لرئيس الدولة برعاية تجارة المخدرات في شبه المنطقة”.


وقالت المنسقية في بيان أصدرته اليوم إنها تطالب ” الجهات المعنية من قضاء وجهاز دبلوماسي و غيرهما بالتحرك فورا لكشف ملابسات هذا الموضوع الخطير و غسل
العار عن بلادنا التي أصبح ينظر إليها في العالم بأسره على أنها دولة اتجار بالمخدرات، إما بإثبات عدم صحة تصريحات نوييل مامير و مقاضاته بالطرق المعهودة و إما بتقديم محمد ولد عبد العزيز للعدالة في حالة ثبوت العكس”

وجاء في نص البيان:

تناقلت وسائل الإعلام الوطنية و الدولية منذ عدة أسابيع، تصريحات خطيرة للنائب الفرنسي نوييل ماميرNoël Mamère يتهم فيها محمد ولد عبد العزيز صراحة بالضلوع في تجارة المخدرات و يصفه ب”الراعي” لهذه المهنة المقيتة. وقد عاد النائب المذكور ليؤكد اتهاماته لأحد المواقع الموريتانية(http://www.mauriweb.info/news/?p=2994)، معلنا هذه المرة أن الأمر ليس سرا على الإطلاق.

و قد اعتبرت منسقية المعارضة الديمقراطية في البداية أن خطورة هذه التصريحات و حجم الضرر الذي تلحقه بسمعة بلادنا و مصداقية النظام الحاكم بجميع مكوناته تستدعي من طرفها التحري و الحيطة و إعطاء الحكومة فرصة الدفاع عن كرامة موريتانيا وتمكين المعني الأول بالموضوع من تبرئة نفسه مما اتهمه به نوييل مامير.

و في ذلك يكمن سر عدولنا إلى اليوم عن التعرض للموضوع و امتناعنا عن تسييسه.
وأمام صمت الحكومة الغريب و تمادي النائب الفرنسي في اتهاماته المشينة لرأس النظام ، فإن منسقية المعارضة تعلن للرأي العام الوطني و الدولي ما يلي:

استغرابها لصمت الحكومة الموريتانية أمام اتهام نوييل مامير لرئيس الدولة برعاية تجارة المخدرات في شبه المنطقة ، مطالبتها الجهات المعنية من قضاء وجهاز دبلوماسي و غيرهما بالتحرك فورا لكشف ملابسات هذا الموضوع الخطير و غسل العار عن بلادنا التي أصبح ينظر إليها في العالم بأسره على أنها دولة اتجار بالمخدرات، إما بإثبات عدم صحة تصريحات نوييل مامير و مقاضاته بالطرق المعهودة و إما بتقديم محمد ولد عبد العزيز للعدالة في حالة ثبوت العكس؛ دعوتها كافة القوى الحية الوطنية إلى أخذ الموضوع بما يستحق من جد، و التعبئة الشاملة للذود عن سمعة بلادنا و كرامة شعبنا، في وجه أي محاولة للنيل منهما مهما كان مصدرها.
نواكشوط 12 فبراير 2013
اللجنة الاعلامية

قبل إكمال الموضوع أسفله يمكنكم الإطلاع على موضوعات أخرى للنفس المحرر

زر الذهاب إلى الأعلى